الأولى

آلن في أنقرة.. وطهران ترفض سيطرة القوى الخارجية على البلاد.. و«القومي الاجتماعي» يدعو لإطلاق المقاومة الشعبية…الكرملين لأوباما: موقفنا ثابت.. حل الأزمة بمشاركة الرئيس الأسد

وكالات : 

جدد المتحدث باسم الكرملين ديمترى بيسكوف تأكيد موقف روسيا الثابت تجاه حل الأزمة في سورية «بشكل سياسي وبمشاركة الرئيس بشار الأسد»، ونقلت وكالة تاس الروسية عن بيسكوف قوله أمس رداً على بيان أصدره البيت الأبيض: «إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أكد خلال اتصال هاتفي مع نظيره الأميركي باراك أوباما في الخامس والعشرين من حزيران الماضي على موقف روسيا الثابت بشأن حل الأزمة في سورية بمشاركة الرئيس بشار الأسد».
ورداً على سؤال حول آفاق حل الأزمة أضاف بيسكوف: «إن الرئيسين تبادلا وجهات النظر بشأن هذا الموضوع خلال المحادثة الهاتفية والموقف الروسي معروف جيداً وتم تأكيده من قبل الرئيس بوتين خلال النقاش».
وأول من أمس أعرب أوباما عن اعتقاده أن «السبيل الوحيد لإنهاء الحرب هو الانتقال السياسي إلى حكومة جديدة من دون (الرئيس) بشار الأسد»، وقال إنه بحث هذا الموضوع خلال محادثاته مع قادة عدد من الدول الخليجية في منتجع كامب ديفيد أواسط أيار الماضي، كما بحثه مؤخراً مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وقال أوباما من مقر وزارة الدفاع الأميركية حيث أجرى تقييماً مع القادة العسكريين للعمليات التي ينفذها الائتلاف منذ أيلول الماضي «نكثف جهودنا ضد قواعد تنظيم داعش في سورية».
ويجري المنسق الأميركي للتحالف الدولي ضد تنظيم داعش جون آلن محادثات في أنقرة مع مسؤولين أتراك على خلفية شائعات عن تدخل محتمل لتركيا في سورية على ما أفاد مصدر تركي رسمي رفض الكشف عن هويته، مشيراً إلى أن موضوع المحادثات هو «بالطبع محاربة تنظيم داعش».
وفي طهران أكد مستشار قائد الثورة الإسلامية في إيران للشؤون الدولية علي أكبر ولايتي أن العدوان الإرهابي الذي تتعرض له سورية اليوم هو بسبب دعمها للقضية الفلسطينية وللمقاومة في المنطقة، فيما جدد مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والإفريقية حسين أمير عبد اللهيان موقف بلاده حيال الأزمة في سورية والرافض لاحتمال سيطرة القوى الخارجية والإرهابيين على سورية.
في الأثناء أعلن السفير السوري في موسكو، رياض حداد، أمس أن نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم وجّه دعوة إلى المبعوث الأممي الخاص إلى سورية ستيفان دي ميستورا، للمشاركة في المشاورات المقبلة بين الأطراف السورية، وأوضح حداد، بحسب وكالة «سبوتنيك» الروسية أن موعد اللقاء الثالث في موسكو بين ممثلين عن الحكومة والمعارضة السورية لم يتحدد بعد.
إلى ذلك دعا الحزب «القومي السوري الاجتماعي» أمس إلى إطلاق المقاومة الشعبية لمحاربة الإرهاب، مؤكداً في بيان له «جاهزيته للتصدي لأي اعتداء يقوم به النظام التركي أو غيره»، ودعا الحزب دي ميستورا إلى العمل بـ«حيادية».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن