شؤون محلية

لهذا بقي سد مرقية في طرطوس حبراً على ورق

| طرطوس – الوطن

المباشرة بسد البلوطة في ريف الشيخ بدر في طرطوس هي خطوة بالاتجاه الصحيح في مسار طويل لقطف آخر قطرة مطر ومنعها من الذهاب سدى إلى البحر. في محافظة نسبة هطلها المطري هي الأغزر في سورية، هي فرصة للتذكير بسدود أخرى تنتظر فرصتها للانتقال من مرحلة الدراسات إلى واقع حقيقي وربما أبرز مشروعات السدود هذه هو سد مرقية.. فأين وصلت الدراسات وما هي آفاق تحوله إلى واقع؟ أكد مدير الموارد المائية في محافظة طرطوس عيسى يوسف حمدان أن إضبارة السد الفنية مدققة وجاهزة للتنفيذ، والإدارة تقوم حالياً بتحديث مشروع الاستملاك، وحول أسباب التأخير في إنشاء السد أشار مدير الموارد إلى أنه تم التريث بموضوع إنشاء السد بناء على توجيهات رئيس مجلس الوزراء بحاشية على كتاب وزارة الإسكان والتعمير تاريخ 4/12/2005 بعد أن تم تغيير وظيفة السد ليصبح جزءاً من منظومة جرّ مياه الساحل لتزويد مدينة دمشق وريفها بمياه الشرب، علماً أن السد مخصص لمياه الشرب والري. وحول مشروع سد مرقية أوضح حمدان أنه يقع على نهر مرقية أحد الأنهار الرئيسية في محافظة طرطوس إلى الشرق من قرية مرقية بحوالى 2- 3كم حيث يبدأ النهر جريانه من السفوح الغربية للجبال الساحلية، وتبلغ مساحة الحوض الصباب للنهر نحو 358 كم2 لينتهي إلى البحر.
وفيما يخص مواصفات مشروع السد بين حمدان أن ارتفاع السد 57م، وحجم التخزين 98 مليون م3، وطول قمة السد 264م. أما فيما يخص إنشاء سدات مائية على النهر أوضح حمدان أن الأمر يتعلق بطلب الأهالي والفعاليات وموافقتهم والأمر يتطلب أحياناً بعض الاستملاكات، إضافة إلى الجدوى الاقتصادية منها.

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن