عربي ودولي

السلطات التونسية تعتقل متهمين بدعم وتمويل مجموعات إرهابية

أعلنت وزارة الداخلية التونسية توقيف ستة تونسيين متهمين بدعم وتمويل مجموعات «إرهابية» متحصنة في جبال غرب البلاد، وإصدار مذكرات تفتيش ضد ستة آخرين بعضهم خارج تونس. وأوردت الوزارة في بيان أن الموقوفين والمفتش عنهم «كانوا ينشطون في شكل خلايا نائمة» بمناطق في تونس العاصمة (شمال) ومعتمدية حاسي الفريد من ولاية القصرين (وسط غرب) الحدودية مع الجزائر. وأضافت إن هؤلاء «ثبتت علاقتهم المباشرة في دعم وإسناد العناصر الإرهابية المتحصنة في الجبال وكذلك (علاقتهم) مع عناصر إرهابية متواجدة ببؤر التوتر». وقالت إن الموقوفين والمفتش عنهم دعموا «بمبالغ مالية هامة من العملة الصعبة والعملة التونسية» مجموعة «جند الخلافة» التونسية الموالية لتنظيم داعش الإرهابي. وذكرت بأن قوات الدرك قتلت ليل الأحد الإثنين، في منطقة حاسي الفريد «عنصراً إرهابياً خطيراً» تونسي الجنسية وأوقفت «عنصر دعم وإسناد كان بصدد تمويل مجموعة إرهابية متحصنة بجبل السلوم».
وأفادت أن «التحاليل الجينية» أظهرت أن القتيل هو سامي الرحيمي المولود سنة 1993. من جهة أخرى أصدر القضاء العسكري التونسي مذكرة توقيف بحق مسؤول أمني كبير يشتبه بعلاقته برجل الأعمال شفيق جراية الموقوف منذ 23 أيار الحالي بتهم «الخيانة» و«الاعتداء على أمن الدولة» و«وضع النفس تحت تصرف جيش أجنبي». وقال مسؤول رسمي رفيع المستوى «تم إصدار بطاقة جلب بحق المدير العام (الحالي) للأمن السياحي، والرئيس السابق للوحدة الأمنية للبحث في جرائم الإرهاب في (منطقة) القرجاني، للتحقيق معه». وأضاف المصدر إن المسؤول الأمني الموقوف «هو الآن على ذمة قاضي التحقيق العسكري المتعهد بملف شفيق جراية».
أ ف ب

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن