توجس إسرائيلي من التواصل بين دول محور المقاومة

| وكالات

كشف تقرير موسّع لصحيفة «هآرتس» الإسرائيلية، أن الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية تتابع، بقلق وتوجّس بالغين، نشاط إيران في العراق، سعيا لشق ممر بري يصل طهران بلبنان عبر الأراضي العراقية والسورية، بما يحقق لإيران حلماً طويل الأمد.
ولفت التقرير بحسب مواقع الكترونية إلى أنه «لا يزال غير واضح ما إذا كانت الإدارة الأميركية الجديدة تعتزم القيام بخطوات فعلية لوقف المد الإيراني».
وأورد التقرير أنه من هذا المنطلق تعتبر أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية، أن التطور الأهم في المنطقة في هذه الأيام لا يتعلق بقرار الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، التراجع عن نقل السفارة الأميركية إلى القدس المحتلة، بل بما يحدث على امتداد الحدود السورية العراقية، وتبعاته المستقبلية على صورة التوازن العسكري وموازين القوى في المنطقة.
وقال التقرير إن ما حققته إيران من دعم للحكومة السورية، بفضل التدخل الروسي، وإبعاد تنظيم داعش عن الحدود العراقية السورية مكّن القوات الموالية لإيران من السيطرة على مناطق إستراتيجية قرب الحدود العراقية السورية.
واعتبر التقرير، أن ذلك قد يمكن الإيرانيين من إعادة فتح مقاطع من الطريق الرئيسي الذي يربط بين بغداد والمناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة السورية، لكن إكمال فتح هذا الممر يظل مرهونا حالياً بتقدم قوات الجيش العربي السوري شرقا نحو الحدود العراقية، حيث تنشط اليوم مليشيات كردية تساندها الولايات المتحدة.