سورية

«التحرير الفلسطيني»: من يستخدم الإرهاب لتمزيق سورية عدو للمقاومة

| الوطن

أكد رئاسة هيئة أركان جيش التحرير الفلسطيني أن الرد المناسب على أحداث نكسة عدوان حزيران 1967 كان بتفعيل المقاومة ضد العدوان الصهيوني. واعتبرت أن من يستخدم الإرهاب لتمزيق سورية، فلن يكون إلا عدواً للمقاومة وشعبها.
وقالت رئاسة الهيئة في بيان لها بمناسبة ذكرى نكسة حزيران: إن «الخامس من حزيران من كل عام هو ذكرى مؤلمة وحزينة لدى شعبنا العربي الفلسطيني وأمتنا العربية المجيدة، هي ذكرى عدوان حزيران عام 1967 عندما استطاع الكيان الصهيوني الغاصب استكمال احتلال فلسطين وأجزاء من الأرض العربية من الدول المجاورة».
واعتبر البيان أن «الرد المناسب على أحداث ما سمي نكسة حزيران 1967 تفعيل المقاومة ضد العدوان الصهيوني وتوجت بالنصر العظيم في حرب تشرين التحريرية عام 1973».
وشدد البيان على أن «من يستخدم الإرهاب لتمزيق سورية الإباء والشموخ قلب العروبة النابض مستهدفاً دورها وتاريخها وحاضرها ومستقبلها، فلن يكون إلا عدواً للمقاومة وشعبها، ولن يخدم إلا الكيان الصهيوني وأسياده الأميركيين».
وختم البيان بالقول: «نجدد التمسك بنهج المقاومة المشرف الذي يقوده أمل الأمة السيد الرئيس المفدى بشار حافظ الأسد والذي يجمعنا مع سورية قلعة العروبة، ومع الجمهورية الإسلامية الإيرانية، والمقاومة الوطنية اللبنانية الباسلة، مؤكدين الوقوف إلى جانب سورية الكرامة جيشاً وشعباً وقيادة، وفخرنا واعتزازنا بالموقف القومي والوطني المتمثل بالمشاركة في الدفاع عن كل شبر من أرضها الطاهرة، واستعدادنا الدائم لبذل الغالي والنفس في سبيل أداء هذا الواجب المقدس، على طريق الانتصارات والتقدم والازدهار.
واعتبر البيان أن ما جاء في اجتماع الرياض خلال زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب «لن يغير حقائق ووقائع شهدها ويشهدها العالم بأن إيران في ثورتها الإسلامية انتقلت من خدمة الكيان الصهيوني والدول الاستعمارية الغربية لتصبح الداعم والمساند القوي لقوى المقاومة العربية، ولحقوق شعبنا العربي الفلسطيني، ولن تفلح المظاهر الاستعراضية في تحويلها إلى عدو أو إلى حرف الأنظار عن العدو الحقيقي وهو العدو الصهيوني».

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن