مفاوضات لانسحاب الميليشيات من الرحيبة

| الوطن

دخلت قافلة تحمل مساعدات إنسانية مقدمة من الأمم المتحدة إلى بلدة الرحيبة في منطقة القلمون الشرقي في ريف دمشق بعد انقطاع لمدة أربعة أشهر، وفق ما ذكرت مواقع إلكترونية معارضة.
وبحسب المواقع فإن 8 شاحنات تحوي 4000 سلة غذائية ومنظفات دخلت السبت الماضي إلى نقطة الهلال الأحمر العربي السوري في الرحيبة، برعاية الهلال الأحمر الذي رافقها حتى أفرغت في النقطة المذكورة ليتم الأحد البدء بتوزيعها.
ولفتت المواقع إلى أن الجيش العربي السوري تمكن منذ قرابة أسبوع من فرض حصار عسكري على المسلحين في بلدات القلمون الشرقي وهي الرحيبة وجيرود والناصرية بعد أن وصل البادية الشامية بالبادية الحمصية.
ولم تستطع المواقع أن تنكر أن وضع المنطقة حالياً جيد من الناحية المعيشية فالحواجز مفتوحة إلى خارج المنطقة.
وذكرت المواقع أن «مفاوضات بين الجيش والميليشيات تجري لمغادرة الأخيرة المدن إلى جبال القلمون الشرقي وتسليم المطلوبين للخدمة العسكرية والاحتياط»، موضحة أنه «حتى الآن لا اتفاق».