سورية

بعد حرب بني سعود على آل ثاني: أين مواقفكم هذه من إسرائيل؟ … نشطاء: لعنة سورية بدأت بدول الخليج «الفانية قريباً»

| الوطن

انقسم نشطاء موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» المعارضون بين مؤيد للموقف القطري بشدة وسائر في ركب الموقف السعودي، على حين اعتبر أحد النشطاء أن الخلاف بين دول الخليج وقطر أظهرت من الذي يقبض من قطر ومن الذي يقبض من السعودية والإمارات.
وبعد إعلان البحرين والسعودية ومصر والإمارات وليبيا وجزر المالديف قطع العلاقات مع قطر كتب الناشط المعارض عمر غوجال على صفحته: «أجمل شي هو أن الناشطين السوريين بدؤوا يظهرون حسب تصريحاتهم من يقبض من قطر ومن يقبض من السعودية والإمارات».
بدوره الناشط زكي دلال، دعا إلى ترك «تميم (بن حمد) يمول القاعدة ويقول لهم أنتم اخطفوا وأنا أدفع الدية». وأضاف: «هي راحت عليه برقبة الأربع مدن يلي ساعد بتهجيرها كرمال كم صياد قطري»، في إشارة إلى اتفاق المدن الأربع الذي أسفر عن إجلاء مدنيين من الفوعة وكفريا في ريف إدلب مقابل إجلاء مسلحي الزبداني ومضايا ثم لاحقاً جبهة النصرة من جنوبي دمشق حيث دفعت قطر حينها 500 مليون دولار للحشد الشعبي العراقي مقابل الإفراج عن مخطوفين قطريين، وفق ما ذكرت تقارير إعلامية حينها. الناشط علي محمد، من جانبه اعتبر أن تميم «رفض المساهمة بدفع الجزية للرئيس الأميركي دونالد ترامب (ترليون دولار) لهذا السبب أعلنوا عليه الحرب، وبالنسبة لدعم القاعدة هم يدعمونها من زمان لكن ما الذي ذكرهم اليوم ليزعلوا؟».
الناشط ياسر جمال تساءل من جهته قال: «شو مشان المعارضة السورية» وأجاب: «لسه الفقير الدرويش رياض حجاب البارحة مبدل عفش بيتو بكم مية ألف دينار» وتساءل أيضاً: «يا ترى رح تنعكس العركة الخليجية على العركة بين فصائل وكتائب الثورة؟».
وفي المقابل، انبرى نشطاء للدفاع عن الموقف القطري فكتب الناشط عمر راشد: إن «قرار حصار قطر براً وبحراً وجواً؛ هو الأول من نوعه في الجزيرة العربية منذ حصار كفار قريش للمسلمين» وأتبعه بهاشتاغ «#متضامن_مع_قطر» وآخر «#كلنا_قطر».
وسار على دربه الناشط عامر دياب وكتب: «الحمير عملو متل ما عملو بمرسي، مرسي حاصروه وما دعمو الاقتصاد وإجت إيران مدت إيدا ألو أم قالو شفتو، هي الإخوان عم يتعاملو مع إيران، وهلأ قطر حاصروها ما بقيلها غير إيران وروسيا وهنن حجتن تعاونها مع إيران بكرة بقولو شفتو هي عم تتعامل مع إيران، ولاد البعرة شو وسخين… لا أقف مع الإخوان… كل حكومات دول الخليج وسخة».
أما أبرز التعليقات في الطرف المؤيد للحكومة السورية، فكان على صفحة عضو مجلس الشعب نبيل صالح الذي قال في تدوينة له: «الآن يقوم بدو السعودية بتجفيف قطر وتمليحها كما يفعلون بالجراد قبل أكله، غير أن إيران هي التي ستربح الغنيمة، تماماً كما حصل في العراق بعدما حاصره بدو الخليج، إن البدوان أشد كفراً وكراهية».
بدوره اعتبر أحد النشطاء أن الخلاف بسبب «زعل الملك من ابن موزه». وأضاف: «يبلاك بقتلك يا سوسو آل سعود وين هالمواقف من إسرائيل معقول خمس وسبعين سنة ما زعلت من الإسرائيليين أبداً لكن اللـه يديم المحبة بينكم يا أولاد العم يا يهود خيبر».
بدوره أحد النشطاء قال: «سيمنع حج القطريين هذه السنة ويستبدل حصتهم بأولاد العم اليهود، بلشت لعنة سورية بدول الخليج الفانية قريباً».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن