رياضة

الديربي الحموي مجاناً.. والفريقان شعارهما الفوز

| حماة- حمدي زكار

بمبادرة كريمة من السيدين فادي الحلبي والشيخ فضل النايف عضوي إدارة نادي الطليعة… فإن الدخول لمباراة الطليعة والنواعير سيكون مجاناً..
الجدير بالذكر أن لقاء الذهاب أيضاً قد تم السماح فيه للجمهور مجانا على حساب الشيخ فضل النايف وسجل ملعب حماة حضورا جماهيريا كبيرا لم نشهده منذ سنوات حتى في سنين ما قبل الأزمة.. كيف ينظر الفريقان للمباراة تابعونا:

جودت الطليعة: لا أملك عصا سحرية
من دون مقدمات وجد نفسه ربانا وحيدا لكرة الطليعة التي تاهت مع الإياب وغرقت في أمواج مجهولة المصدر أو السبب وخاصة بعد الخسارة أمام الحرية، هو ليس بغريب عن الفريق فلقد سبق أن قاده منذ موسمين ولكن بمشاركة فراس قاشوش ابن النادي الذي عمل معه بصفة مدرب وأيضاً هذا الموسم كان مع الرجب بصفة مدير فني وبعد رحيل الرجب قاد الفريق مؤقتا أربعة لقاءات حتى أتى العطار لكنه الآن وبعد رحيل العطار أصبح المدرب المطلق وأول اللقاءات قد يكون أصعبها فماذا يقول محمد جودت عن اللقاء؟!

قبل الحديث عن لقاء النواعير ماذا حصل في لقاء الحرية؟
برأيي الشخصي ما حصل من انهيار للفريق في آخر عشر دقائق كان سببه الصيام الذي أثر كثيراً على اللاعبين لأنه لم يعد فيهم مخزون بدني فبمجرد خطأ تمركز نتج عنه هدف التعادل انهارت معنويات اللاعبين مع الانهيار البدني وتتالت الأهداف وكانت الخسارة كبيرة وما نتج عنها من استقالة الكابتن محمد العطار.

ماذا تقول عن لقاء الغد؟
المباريات في دورينا كلها مثل بعضها لكن يبقى لمباراة الجيران طابع خاص بعيدا عن النقاط وسلم الترتيب والدوري، أتمنى من كل قلبي أن يكون اللقاء جميلا كي يرضي الجمهور وألا يكون مملا كما مباراة الذهاب وألا يؤثر الصيام على اللاعبين كي يؤدوا اللقاء بشكل جيد والأهم هو هذا الجمهور الكبير الذي سيملأ المدرجات وألا يكون عامل ضغط وبالتأكيد اللقاء ليس سهلا وله طابع خاص وصعب على الفريقين، الجو الحار قد يؤثر على الأداء، والصيام لكن الأهم هو الانضباط السلوكي على ارض الملعب وخارجه وأتمنى أن يكون الفوز من نصيبنا وتكون فاتحة خير للطليعة.

عدة أيام على استلامك الفريق ماذا تعني؟
أولاً أنا لا املك عصا موسى السحرية كي تنقلب حال الفريق وثانياً أنا في الأصل كنت أعمل مع الكابتن محمد عطار كفريق واحد وكنا نتشاور في كل شيء في مراكز اللاعبين والخطة لذلك لن يختلف الفريق كثيرا في يومين وخاصة في الناحية البدنية والتكتيكية ولكن ما أحاول عمله هو على الجانب المعنوي كي يخرج اللاعبون من الوضع النفسي الصعب.
سيغيب عنا خالد دينار للإصابة وحسب مجريات اللقاء قد نغير خطة اللعب وتوزع اللاعبين وحركاتهم.
وأدعو الجميع للتشجيع الأخلاقي والمثالي ولنصفق للجميع الرابح والخاسر فبالنهاية الرابح هو رياضة حماة.

مدير كرة النواعير: كرة حماة مجروحة
هو رجل يعمل خلف الكواليس، ومحارب يحمل في نادي النواعير اسم الجندي المجهول، وعند صافرة البداية يغادر أرض الملعب إلى المدرجات ويعود إليها بعد صافرة النهاية مهما كانت النتيجة مهنئاً أو مواسياً.
مدير الكرة في نادي النواعير عبد الفتاح لبابيدي فتح قلبه لـ«الوطن» في حديث سريع عن لقاء الغد لنتابع:
• لا أنكر أننا في حماة نشعر بضغط كبير وجرح عميق وخاصة في هذه الأيام فيوم الجمعة الماضية كانت الهزة كبيرة لكرة حماة بجناحيها النواعير والطليعة، والأسئلة بدأت تتعالى ماذا يحصل؟ ولماذا هذا الانهيار المريع مقارنة بالذهاب؟ فمنذ نهائي دورة تشرين بدأ الانحدار الذي لم يتوقف باستثناء لقائنا أمام الجيش الذي كان فيه اللاعبون بمستواهم الحقيقي.
عندنا مشكلة في ثقافة اللاعب فلاعبنا يتأثر كثيراً بأي طارئ يحصل معه وأقصد هنا دعوة بعض لاعبينا إلى المنتخب الأولمبي وجود بعض لاعبي الاتحاد سابقاً في فريقنا ضد ناديهم، وعدم ظهورهم بمستوى جيد أمام فريقهم على غير العادة مع التذكير أن شهر رمضان والصوم قد يؤثر على فرق أكثر من أخرى.
• أنا رجل ما زلت أؤمن بفريقي وأنه قادر على العودة لألقه، لا أقبل الفشل وسنعود للروح القتالية التي نتميز بها والتي أعطتنا التعادل في دمشق أمام الجيش المتصدر.
تعاملنا مع اللاعبين يحتاج إلى صبر طويل، أحياناً للصبر نتائج ايجابية وأحياناً سلبية ولكن هذه سياستنا الحالية في نادي النواعير..
• لا طابور خامساً عندنا ولا تخاذل من أي لاعب ولا اتفاق على أي نتيجة مع أي ناد. وسنسعى للفوز غداً على الجار الطلعاوي بكل قوتنا وإمكانياتنا. فهذه رياضة وتنافس شريف وليست حرباً.
• لا مشكلات مادية للفريق مطلقا وأسعى لحل مشكلات اللاعبين مهما كانت معنوية أو مادية وأي شيء يحتاج إليه اللاعب فعلي أن أتفهمه بصفتي مدير الفريق.
• أتمنى لكرة حماة (النواعير والطليعة) أن تعود لمستواها الحقيقي وأن تستفيق من كبوتها وأن يكون اللقاء جميلاً أخوياً ممتعاً وأن يكون لاعبو الفريقين روحاً واحدة ويداً واحدة وأن يعطوا أفضل ما لديهم ويتعاونوا مع حكام اللقاء وألا يستفزوا الجمهور أو يتأثروا بأي ضغط وأن يخرج اللقاء بأبهى حلة, وأتمنى من الجمهور أن يصبر على اللاعبين وألا يضغط عليهم، وكرة النواعير ستعود كما كانت في الذهاب متألقة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن