سورية

دعوة لواشنطن إلى «أستانا 5» بصفة مراقب و«العليا للمفاوضات» ما زالت تنتظر

| وكالات

بينما أكدت أميركا، تلقيها دعوة للمشاركة في الجولة القادمة من اجتماعات أستانا حول الأزمة السورية، المرجح عقدها منتصف حزيران الجاري، وذلك بصفة مراقب، أعلنت «الهيئة العليا للمفاوضات» المنبثقة عن منصة الرياض للمعارضة عدم تلقيها دعوة بعد.
وأكد مصدر في الخارجية الأميركية، وفق ما نقل الموقع الإلكتروني لقناة «روسيا اليوم»، «تلقيها لدعوة من حكومة كازاخستان للمشاركة في الجولة القادمة من اجتماعات أستانا حول الأزمة السورية، المزمع عقدها يومي 12-13 حزيران الجاري، وذلك بصفة مراقب».
وأضاف المصدر: إن الولايات المتحدة «لا تزال متمسكة بالحل السياسي للأزمة السورية»، وفيما لو حضرت الولايات المتحدة الاجتماع المقبل سيكون الحضور الثاني لها بصفة مراقب بعد أن حضرت إضافة إلى الأردن اجتماعات «أستانا 4» وبصفة مراقب أيضاً.
من جانبه ذكر مستشار «الهيئة العليا للمفاوضات» المنبثقة عن منصة الرياض للمعارضة، والمستشار أيضاً لوفد الميليشيات المسلحة إلى اجتماعات «أستانا»، يحيى العريضي، أن «الهيئة لم تستلم بعد الدعوة إلى أستانا المقبلة».
وكان نائب وزير الخارجية الروسي، غينادي غاتيلوف، قد أكد في وقت سابق من الثلاثاء أن موعد اجتماع أستانا المقبل لم يتغير حتى الآن، وتوقع مشاركة جميع الوفود التي حضرت الجولات السابقة من الاجتماعات في العاصمة الكازاخستانية.
وقال غاتيلوف: «ننطلق من أن جميع من حضر الجولات السابقة سيشاركون في الجولة القادمة».
ونقلت وكالة «إنترفاكس» الروسية للأنباء عن مصدر مقرب من اجتماعات «أستانا»، الثلاثاء، قوله: «في الوقت الحالي لا يمكن التأكيد أن الاجتماع سيعقد في الموعد المحدد، أي 12 و13 حزيران، نظراً لأن عملية رسم مناطق خفض التصعيد لم تكتمل بعد».
وكان من المخطط أن يتم اكتمال رسم حدود تلك المناطق بحلول 4 حزيران الجاري.
وأعلن مصدر مقرب من اجتماع أستانا، أول من أمس، بحسب وكالة «سانا» للأنباء: «أنه ليس هناك حتى هذه اللحظة ما يضمن انعقاد الاجتماع القادم في الـ12 وال 13 من حزيران الحالي نظرا لعدم تحديد أطر مناطق تخفيف التوتر في سورية حتى الآن».
بموازاة ذلك نقلت وكالة «آكي» الإيطالية للأنباء، في وقت سابق عن مصادر دبلوماسية أوروبية تأكيدها، أن روسيا قد تعيد النظر بدعوة العديد من ممثلي الميليشيات المسلحة إلى اجتماع أستانا المقبل، فيما لو استطاعت قوات الجيش العربي السوري السيطرة على مدينة درعا. وأشارت إلى أن هذه الخطوة تُدرس بالنسبة للجبهة الجنوبية وبالنسبة للجبهات في ريف حلب.
وكانت العاصمة الكازاخستانية أستانا قد استضافت أربعة اجتماعات حول الأزمة في سورية أكدت في مجملها الالتزام بسيادة واستقلال ووحدة الأراضي السورية وتثبيت وقف الأعمال القتالية في حين تم في الاجتماع الأخير الذي عقد مطلع الشهر الماضي توقيع المذكرة الروسية لإنشاء «مناطق تخفيف التصعيد» في سورية.

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن