سورية

ردود أفعال دولية وإقليمية مستنكرة.. ودمشق: نفذتهما منظومة إرهابية مدعومة من جهات دولية وإقليمية معروفة

| الوطن- وكالات

توالت ردود الأفعال المستنكرة للاعتداءين الإرهابيين اللذين استهدفا البرلمان الإيراني ومرقد الإمام الخميني في طهران أمس. وأدانت سورية بشدة الاعتداءين، مؤكدة أن مثل هذه الهجمات الإرهابية الغادرة التي تقف خلفها دول ودوائر معروفة لن تثني سورية وإيران عن استمرارهما في محاربة الإرهاب.
كما أدان مجلس الشعب في بيان تلقت «الوطن» نسخة منه بأشد العبارات الاعتداءين، وأكدت فيه رئيسة المجلس هدية عباس أن «الاعتداءين الإرهابيين الجبانين هما من تخطيط وتنفيذ منظومة إرهابية واحدة في العالم مدعومة من جهات دولية وإقليمية معروفة تقوم بأعمالها الإرهابية التي لا حدود لجرائمها» داعياً إلى توحيد جهود دول العالم أجمع لمكافحة الإرهاب.
وأعرب المجلس عن مواساته وتعاطفه ومساندته للأشقاء الإيرانيين إزاء هذه الجريمة النكراء مشيراً إلى أن سورية وإيران في خندق المواجهة ضد التنظيمات الإرهابية التكفيرية لتحقيق النصر.
وتقدم المجلس بأحر التعازي القلبية لعائلات الضحايا متمنياً الشفاء العاجل للجرحى.
من جانبها، قالت وزارة الخارجية والمغتربين في بيان لها: إن «الجمهورية العربية السورية تدين بشدة الهجومين الإرهابيين اللذين تعرضت لهما الجمهورية الإسلامية الإيرانية صباح هذا اليوم (الأربعاء) واللذين استهدفا مقر مجلس الشورى وضريح الإمام الخميني مؤسس الجمهورية الإسلامية الإيرانية وذلك في العاصمة طهران وأديا إلى استشهاد وجرح عدد من المواطنين الأبرياء».
وأضافت: إن «الجمهورية العربية السورية تعبر عن تضامنها التام مع قيادة وحكومة وشعب الجمهورية الإسلامية الإيرانية الشقيقة وتتقدم من أسر الضحايا بصادق تعازيها ومواساتها وتؤكد أن مثل هذه الهجمات الإرهابية الغادرة التي تقف خلفها دول ودوائر معروفة لن تثني سورية وإيران عن استمرارهما في محاربة الإرهاب الذي تدعمه دول وأطراف معروفة في المنطقة وخارجها».
واختتمت الوزارة بيانها بالقول إن «سورية تحذر الدول التي تقف خلف مثل هذه الأعمال من مغبة الاستمرار بتمويل وتسليح التنظيمات الإرهابية ومن نشر التطرف والفكر التكفيري لما لذلك من انعكاسات على أمن واستقرار دول المنطقة والعالم».
بدورها، اعتبرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين- القيادة العامة في بيان تلقت «الوطن» نسخة منه أن التفجيرات التي استهدفت طهران هي «ترجمة لمقررات قمة الإرهاب في الرياض».
وقالت الجبهة في البيان: «إننا في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين- القيادة العامة- ندرك بأن استهداف الجمهورية الإسلامية الإيرانية هو ترجمة مباشرة لقمة الإرهاب في الرياض تحت رعاية ترامب وأن هذه الجرائم ليست معزولة عن برنامج نشر الفوضى لصياغة شرق أوسط محكوم بسياسات التبعية والانصياع الذليل للمصالح الغربية الصهيونية الأميركية».
كما استنكر تحالف قوى المقاومة الفلسطينية في بيان نقلت «الوطن» نسخة منه الاعتداءات الإرهابية مؤكداً أن «هذه الأعمال الإرهابية جاءت بعد زيارة ترامب للمنطقة ومؤتمر الرياض المشؤوم في السعودية».
وفي ردود الأفعال الدولية، قدم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تعازيه إلى نظيره الإيراني حسن روحاني بضحايا الهجمات الإرهابية التي شهدتها طهران.
وأوضح المكتب الصحفي للكرملين أن «الرئيس الروسي دان بشدة هذه الجرائم التي تثبت مرة أخرى ضرورة توسيع التعاون الدولي لمكافحة الإرهاب. على حين أكد بوتين استعداد روسيا للأعمال المشتركة مع الشركاء الإيرانيين في هذا الشأن».
من جهتها عبرت منسقة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي فيدريكا موغيريني عن تعاطفها مع ضحايا الاعتداءين الإرهابيين في طهران، واصفة أمس بأنه «يوم حزين للغاية» قائلة: «أتابع أخبار الهجمات بدقة وسأكون في اتصال مع ظريف».

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن