سورية

عودة 50 عائلة من لبنان .. وتسوية أوضاع 65 مطلوباً في الحسكة 

| الحسكة- دحام السلطان – دمشق- الوطن- وكالات

تمت، أمس، تسوية أوضاع 65 شخصاً في محافظة الحسكة بموجب مرسوم العفو رقم 15 لعام 2016، على حين عادت خمسون عائلة سورية لاجئة في لبنان إلى منطقة عسال الورد في القلمون الغربي قادمين من بلدة عرسال.
وقال محافظ الحسكة جايز الحمود الموسى: إن سورية هي الحضن الوحيد الذي يحب ولا يكره، وهي الملاذ الأول والأخير لكل أبنائها، داعياً إلى التحاق أبناء المحافظة من المتخلفين والاحتياطيين بخدمة العلم.
بدوره، أكد أمين فرع الحزب سليمان الناصر، أن المصالحات الوطنية هي خط ملازم ومواز لبطولات بواسل جيشنا في تصديه ودحره للإرهاب، وهي تأتي في الخط الثاني من معركة المواجهة.
من جهته، أفاد قائد شرطة محافظة الحسكة اللواء فايز غازي، بأن الجهات المختصة سوت أوضاع 65 شخصاً بعد أن استفادوا من مرسوم العفو وتعهدوا بعدم القيام بأي عمل يخل بأمن الوطن واستقراره، وأكد استعداد قيادة شرطة المحافظة لاستقبال كل من يرغبون في تسوية أوضاعهم لإعادتهم إلى حياتهم الطبيعية.
ونص مرسوم العفو رقم 15 على الإعفاء من كامل العقوبة لكل من حمل السلاح أو حازه لأي سبب من الأسباب وكان فاراً من وجه العدالة أو متوارياً عن الأنظار متى بادر إلى تسليم نفسه وسلاحه للسلطات القضائية المختصة أو أي من سلطات الضابطة العدلية.
في سياق متصل، أكدت صفحة «الإعلام الحربي المركزي» على موقع «فيسبوك»، أمس، أن خمسين عائلة سورية وصلت إلى منطقة عسال الورد في القلمون الغربي قادمين من بلدة عرسال اللبنانية.
وذكرت تقارير، أن عودة العائلات كانت من خلال طريقين هما «طريق عرسال- عقبة الجرد- المعرة- عسال الورد»، و«طريق نحلة وادي الرعيان- عسال الورد».
وتوقعت التقارير عودة 500 عائلة إلى عسال الورد بعد سيطرة الجيش العربي السوري على كامل القلمون الغربي، الشهر الماضي.
وكان الجيش، أعلن السيطرة على منطقة القلمون الغربي على الحدود اللبنانية بشكل كامل، ووصلها بمدينة الزبداني، في 6 أيار، وبذلك باتت الحدود السورية اللبنانية آمنة بخط ممتد من جهة طريق دمشق الدولي الزبداني شمالاً، إلى سرغايا ودرة والطفيل، وصولاً إلى جرود فليطة بمساحة تصل إلى 113 كيلومتر مربع.
ويقطن في المخيمات التي تنتشر بين عرسال والبقاع آلاف العائلات السورية، في ظل تردي الأوضاع المعيشية وتشديد القبضة الأمنية للجيش والقوات اللبنانية على السوريين المقيمين فيها.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن