«إخونجية» سورية أطلقوا «ميثاقاً جديداً».. و«جيش الإسلام» يطالب بمليون دولار شهرياً للدخول في «الائتلاف» المعارض

| الوطن – وكالات

بينما أطلقت جماعة الإخوان المسلمين في سورية المحظورة ما سمته «ميثاقاً وطنياً جديداً»، مدعية أنه يحمل الكثير من المشروع السياسي لسورية المستقبل، نشر على مواقع التواصل الاجتماعي «يوتيوب» تسجيل صوتي منسوب لمسؤول المكتب السياسي في ميليشيا «جيش الإسلام» محمد علوش يطالب «الائتلاف» المعارض بمليون دولار شهرياً شرط الدخول فيه.
وقال علوش في التسجيل: «منذ أيام تصلني رسائل من عضو الائتلاف جمال أبو الورد يدعوني للدخول في الائتلاف» واستدرك بالقول: «من أجل إرسال مندوب عنا بالائتلاف». وأضاف: «قلت له نحن تغيرنا كثيراً، وسألته هل تحصلون على دعم، فقال نعم إن دولة الإمارات أعطتنا مليون ونصف المليون دولار والأوروبيون سيعطوننا أيضاً، فقلت له إذا نحن نريد حصتنا من تلك المبالغ التي تأخذونها وهي مليون دولار شهرياً، فإذا كان ذلك فنحن جاهزون».
يشار إلى أن علوش يعتبر رئيساً لوفد ممثلي الميليشيات المسلحة للمحادثات السورية السورية التي تجري في العاصمة الكازاخية «أستانا» بمشاركة وفد الجمهورية العربية السورية ورعاية الدول الضامنة «روسيا- إيران- تركيا».
في الأثناء، وبحسب مواقع إلكترونية معارضة، أطلقت جماعة الإخوان المسلمين في سورية «ميثاقا وطنيا جديدا»، في ظل المتغيرات التي تعصف بما سمته «الثورة» المزعومة في سورية، مدعية أن هذا الميثاق يحمل الكثير من المشروع السياسي لسورية المستقبل الذي أطلقه الإخوان في العام 2004.
وقال المراقب العام لإخوان سورية محمد حكمت وليد في حفل إفطار نظمه المكتب الإعلامي للجماعة في اسطنبول: «إن الظروف التي تمر بها سورية من تكالب الجيوش عليها تحتم إيجاد صيغة وطنية توافقية تضمن العيش المشترك والآمن لكل السوريين».
وأضاف «وليد»: إن إيران ترسل اليوم الكثير من المقاتلين أكثر من ذي قبل مدججين بالسلاح، بينما تقوم روسيا بقصف يومي للمناطق السورية، بحسب ادعائه، في ظل الحديث عن مشاورات «أستانا» التي باتت تدعو لتخفيف التصعيد وليس وقف القصف، معتبراً أن ملاحقة مشروع «أستانا» سراب.
وبحسب المواقع، فإن الميثاق الجديد للإخوان شدد على ما سماه «الأخوة الوطنية» التي تجمع كل السوريين عرباً وكرداً وتركماناً، وطوائف عديدة.
وادعت الوثيقة التي قدمها مدير المكتب الإعلامي للجماعة، بحضور عدد من الإعلاميين، أنها ترفض كل مشروعات التقسيم التي «يتدسس بها البعض على الأرض السورية».