اقتصاد

احتمال فتح الطريق مع العراق لاحقاً يحدّ من التهريب … ترقبوا حركة تنقلات واسعة في الضابطة والأمانات الجمركية وآمر الضابطة لـ«الوطن»: لمنع الترهل والفساد

| عبد الهادي شباط

علمت «الوطن» من مسؤولين في الجمارك أن المديرية تحضر لجداول تنقلات واسعة تشمل عدداً من العاملين في الضابطة الجمركية وفي مختلف الأمانات الجمركية.
وفي تصرح لـ«الوطن» أوضح الآمر العام للضابطة الجمركية العميد سعيد صبيح أن هذه الحركة دورية تتم كل عام لكنها ستكون شاملة لكل الأمانات والنقاط الجمركية بما فيها رؤساء الضابطات الجمركية من عمداء وعقداء وأن هذه التنقلات تأتي في سياق مصلحة العمل والحيلولة دون حدوث حالات الترهل أو الفساد لدى البعض من عناصر الجمارك، علماً بأن مسألة التنقلات لا تكون محصورة فقط بهذه التنقلات السنوية حيث يمكن القيام بمثل هذه التنقلات كلما استدعت الحاجة، وهناك الكثير من حالات النقل الإفرادية تتم بموجب ملاحظات أو تقييمات لبعض العناصر، حيث يتم التركيز على كيفية وجودة تعاطي العنصر مع المواطن أثناء قيامه بواجبه الجمركي لأن المطلوب هو تنفيذ المهام الجمركية بأفضل وأحسن الطرق.
وحول احتمال إعادة فتح طريق مع العراق لاحقاً أوضح العميد أن هذا الطريق من شأنه تخفيف معدلات التهريب مع العراق بسبب توفر منفذ حدودي يتيح عبور المواد والسلع بشكل رسمي وشرعي، مبيناً أن الوحدات الجمركية متواجدة على هذا الطريق عبر عدد من النقاط أهمها نقطة الضمير ونقطة اثريا إضافة لتوفر بعض النقاط باتجاه عفرين، وأن الضابطة الجمركية جاهزة لتعزيز تواجدها وتقدم نقاطها مع تطوير الطريق وزيادة فاعليته وحسب الظروف الأمنية المحيطة.
كما أوضح العميد أن من أكثر المهربات عبر البادية مع العراق هي الأغنام الأمر الذي يشكل استنزافاً للقطيع المحلي وأن الجمارك تعمل بأقصى طاقتها لضبط مثل هذه الحالات والحد منها وفق الظروف التي تسمح بالعمل، مبيناً أن نسبة التهريب الأكبر والأوسع ما زالت تأتي عبر الحدود التركية وأن الكثير من المواد المهربة في الأسواق المحلية مصدرها تركي رغم أن بعضها يحمل شهادات منشأ من دول أخرى إلا أنها في الغالب ما تكون بضاعة تركية يتم تغيير منشئها لسهولة إدخالها ورواجها في الأسواق.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن