سورية

دعا أتباعه إلى شن هجمات خلال رمضان … داعش يحث مقاتليه على الثبات في سورية والعراق

| الوطن

في ظل الانهيارات المتلاحقة التي تعصف به، دعا تنظيم داعش مقاتليه في سورية والعراق إلى «الثبات» في الدفاع عن معاقلهم الأخيرة في كلا البلدين، كما دعا أنصاره في الغرب وآسيا وروسيا وسواها إلى «اغتنام» ما تبقى من شهر رمضان لشن هجمات إرهابية.
وقال المتحدث باسم التنظيم أبو الحسن المهاجر في رسالة صوتية بثتها «مؤسسة الفرقان الجهادية» على موقعها على الإنترنت: «نذكّر إخواننا المجاهدين وأهل الإسلام عامة باغتنام ما تبقى من هذا الشهر الفضيل لشن هجمات على أعداء الإسلام في أرض الخلافة وفي العالم أجمع».
وأضاف في الرسالة وعنوانها: «ولما رأى المؤمنون الأحزاب» ومدتها نحو 25 دقيقة: «إلى إخوة العقيدة والإيمان في أوروبا وأميركا وروسيا وأستراليا وغيرها، لقد أعذر إخوانكم في أرضكم، فثبوا على أثرهم واقتدوا بصنيعهم واعلموا أن الجنة تحت ظلال السيوف».
كما ناشد المتحدث «الجهاديين» في العراق وسورية الدفاع عن آخر معاقل التنظيم الإرهابي، وقال المهاجر: «يا ليوث الموصل والرقة وتلعفر بارك اللـه تلك السواعد المتوضئة والوجوه النيرة فاحملوا على (…) المرتدين وشدوا عليهم شدة رجل واحد». وتابع: «يا جندي الخلافة (…) ما هي والله إلا ميتة واحدة وقتلة واحدة»، محذراً «الجهاديين» في العراق: «إياكم أن تمضي عليكم ليالي هذا الشهر الفضيل إلا وقد أذقتم قطعان الرفض والمرتدين صنوف القتل والدمار، وها هم اليوم قد حلوا بساحتكم، فلا خير في عيش يدوس فيه أحفاد المجوس خلال ديار حكمتموها بشرع اللـه، فاحكموا الكمائن والعبوات وأفلقوا الهام ضرباً بالقناصات، وأبيدوا جمعهم عصفاً بالمفخخات». كما توجه إلى مقاتلي التنظيم في سورية ودعاهم إلى قتال الجيش العربي السوري وحلفائه والأكراد ومن سماهم «صحوات الردة في الشام»، وقال: «ثبوا عليهم وثبة الأسد الغضاب، وأدخلوا عليهم من كل باب، ولا يفوتنكم حظكم من هذا الشهر».
وخاطب المتحدث أيضاً من سماهم «جنود الإسلام» في ولايات سيناء ومصر وخراسان واليمن وغرب إفريقيا والصومال وليبيا وتونس والجزائر وكل مكان، وقال: «واصلوا جهادكم والزموا ثغوركم ورباطكم».
كما دعا المتحدث «الجهاديين» في إيران إلى «شن هجمات على غرار الاعتداءين» غير المسبوقين اللذين استهدفا طهران في 7 حزيران وأوقعا 17 قتيلاً وتبناهما التنظيم.
وقال: «يا أبناء أهل السنة من جنود الخلافة في أرض فارس بارك اللـه صنيعكم بأعداء الملة والدين لقد شفيتم الصدور وأدخلتم على المسلمين السرور وأوقعتم بالمشركين ما كانوا يحذرون فواصلوا الضربات».
ولم يفت المهاجر الإشارة إلى الفيليبين حيث يخوض «جهاديون» بايعوا تنظيم داعش معارك في مدينة مراوي مع القوات الحكومية. وقال: «يا أبناء الخلافة في شرقي آسيا نبارك لكم فتح مدينة مراوي، فاللـه اللـه بالثبات».
كما جرى نشر التسجيل الصوتي الإثنين على قناة داعش على «تليغرام» وهو تطبيق للتراسل المشفر، ولم يتسن التحقق من صحة التسجيل لكن الصوت هو نفسه الذي ورد في رسالة صوتية سابقة منسوبة للمتحدث.

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن