في التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال روسيا.. مع بلد المليار تعادلنا والأمل قائم

| ناصر النجار

حقق منتخبنا تعادلاً جيداً مع الصين بهدفين لمثلهما في المباراة التي جرت عصر أمس في ماليزيا، وأبقى هذا التعادل على آمالنا قائمة بالتأهل إلى الملحق الآسيوي، على حين فقدت الصين كل آمالها.
وبدأ منتخبنا المباراة بقوة وهجوم ضاغط أسفر عن ركلة جزاء تصدى لها المواس في الدقيقة 12 معلناً هدف التقدم السوري، وأتيحت لنا فرص محدودة أبرزها رأسية زاهر ميداني الجميلة، بينما كان الحضور الصيني أكثر فاعلية ودقة، ورد العالمة كرة قوية، كما تدخلت العارضة في كرة صينية بعيدة.
الشوط الثاني دانت الأفضلية للمنتخب الصيني الذي ملك المباراة وسيطر عليها، وبدت لمسات المدرب الإيطالي ليبي واضحة على الفريق الصيني الذي ارتقى بمستواه عن مباراة الذهاب كثيراً ومع الهجوم الضاغط الصيني كان الخطأ الدفاعي الساذج، وركلة الجزاء غير المقنعة التي تصدى لها غاولين معلناً هدف التعادل د68 الهدف أشعل حماسة الصينيين الذي شدوا رحالهم نحو مرمانا وعسكروا فيه وتمكن وو زي من تسجيل هدف التقدم بعد مناولات جميلة داخل جزائنا.
منتخبنا لم يرض بالخسارة، فانتعش في الدقائق الأخيرة، وقدم أداء جميلاً، لو فرضه على المباراة لكان الفوز حليفه، المهم سيطرة منتخبنا الأخيرة أسفرت عن هدف التعادل الذي سجله صاروخ أحمد الصالح من مباشرة في الدقيقة 94.
لتنتهي المباراة إلى التعادل 2/2، وكانت أوزبكستان خسرت أمام إيران صفر/2، كما تعادلت العراق مع اليابان 1/1 وبالنتيجة ذاتها تايلاند مع الإمارات.