رياضة

عزام الجيش: مشاركاتنا الخارجية أرهقتنا

| نورس النجار

مر فريق الجيش خلال موسمه الكروي بعدد من النكسات بمشاركاته الخارجية حيث خرج الفريق من الدور الأول من بطولة كأس الاتحاد الآسيوي ومن الدور التأهيلي من بطولة الأندية العربية، على حين كانت نتائجه في بطولة العالم العسكرية إيجابية، وبعد خروجه من البطولات الخارجية كانت معنويات اللاعبين منخفضة بسبب الضربات الموجعة، وأدى الخروج بنهاية المطاف لاستقالة مدربه أنس مخلوف ليستلم قيادة الفريق بدلاً منه الكابتن محمد خلف ومساعده أحمد عزام.
«الوطن» التقت الكابتن عزام الذي تحدث عن واقع الفريق واستعداداته وأحوال لاعبيه وإلى التفاصيل:

الروح المعنوية
يقول العزام: استلمت الفريق وهو خارج من مشاركته الآسيوية فكانت الروح المعنوية عند اللاعبين منخفضة ولا يوجد أي محفز عند اللاعبين، وليس أمامه سوى مشاركتين بكأس الجمهورية وبطولة الدوري التي ننافس عليها وحالياً نحن بالصدارة بفارق ثلاث نقاط عن تشرين مع مباراة مؤجلة سنلعبها أمام الوحدة.
وأضاف: الكادر السابق عمل مع الفريق بشكل رائع، وهو من دون أدنى شك كادر متميز، لكن للأسف لم نجد جميع اللاعبين بالجاهزية التامة وخصوصاً الصف الاحتياطي للفريق، فريقنا كان لديه العديد من المشاركات الخارجية بالإضافة لمشاركاته المحلية وبالتالي يجب أن يكون الصف الاحتياطي جاهزاً بمستوى يوازي مستوى الصف الأساسي، وللأسف لم يكن هذا موجوداً بل كان عائقاً، فإن كان هناك إصابات أو زيادة جهد على اللاعبين فإنه لم يكن لدينا البديل المناسب للمباريات الأهم.

ظروف
تحدث عن الظروف الصعبة التي واجهته عند استلام الفريق مضيفاً: لم نستطع اللعب بالصف الأساسي خلال مبارياتنا السابقة وقمنا بزج عدد من اللاعبين الاحتياطيين بسبب الإصابات، حيث غاب للإصابة محمد الحمدكو ومحمد الواكد بالإضافة لسليم سبقجي ومحمد العبادي ومحمد شريفة وهم من عماد الفريق الأساسي، وبحكم لعب الفريق عدداً جيداً من المباريات في بطولة الاتحاد الآسيوي وفي الدوري المحلي وخصوصاً المباريات المؤجلة من مرحلة الذهاب التي شكلت ضغطاً على اللاعبين فكان هناك حالات من الجهد والتعب التي أثرت فينا، ما اضطرنا لزج عدد من الشباب في التشكيل الأساسي، كذلك غاب أحمد مدينة ويوسف قلفا مع المنتخب الأول وأحمد اللحام وعبد الرحمن بركات مع المنتخب الأولمبي.

كلمات عن الدوري
تحدث أحمد عزام عن بطولة الدوري المحلي والمنافسة على الدوري قائلاً: حالياً نتصدر الدوري بفارق ثلاث نقاط عن تشرين، الدوري لم يعد سهلاً مثل المواسم السابقة حيث إن فترة التحضير كانت كافية لجميع الفرق، ولم تعد المباريات مضغوطة، فصار عند الفرق الوقت اللازم للاستشفاء ولمعالجة أخطاء المباريات السابقة، والدوري يسير بشكل نظامي بالإضافة لجدية الصعود والهبوط، فصارت الفرق تنافس على النقاط خشية الهبوط.
حققنا الفوز في مباراتنا الأخيرة على الجزيرة، وهو من الفرق المجتهدة وموقعه على سلم الترتيب لا يعكس أداءه الجميل، فقد تابعت مباراته مع الشرطة وكان الطرف الأفضل، حتى في كثير من المباريات يكون هو الطرف الأفضل، ويلعب لمدة تسعين دقيقة وإن كان خاسراً بهدف أو أكثر فإنه يستطيع التسجيل وهو واحد من الفرق الجميلة بالدوري لكن الظروف لا تخدمه.
أخذنا فترة راحة قبل مباراة الجزيرة بعد تأجيل مباراتنا مع الوحدة ثلاثة أيام كانت جيدة للاستشفاء وعدنا إلى تدريباتنا الاعتيادية ولكن من دون مباريات ودية، لا نستطيع رفع الحمل التدريبي بحكم صيام اللاعبين.
وأضاف: فيما يخص المنافسة على الدوري فبرأيي المنافسة محصورة بيننا وبين تشرين والاتحاد بالإضافة لفريق الوحدة الذي يملك مقومات النجاح وإن تعثر في بعض مبارياته وتراجع بسلم الترتيب فإنه قادر على العودة، تعرض تشرين لخسارة أمام الوثبة وهي خسارة ثقيلة إلا أن ذلك لا يعني أنه غير قادر على إتمام المنافسة، فهو من الفرق الرائعة بالدوري وكل الفرق سيكون لديها عثرات.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن