رياضة

خسارة جديدة للنواعير

| حماة- حمدي زكار

يبدو أن شهر الصوم كان كريماً مع ضيوف النواعير فبالأمس فاز الاتحاد وها هو المجد الدمشقي يخطف ثلاث نقاط غالية من النواعير المتعثر ويعود إلى دمشق فرحاً غانماً سالماً بعد أن خطف فوزاً صعباً بهدف وحيد حمل توقيع العويد إياد الذي هز العرين النواعيري وبكل قوة وإلى التفاصيل:
نصف ساعة من الشوط الأول أشبه بعك كروي من الطرفين وتحركات من أشباه لاعبين جعلتنا نتساءل: هل حقاً هذا ما يسمى دوري المحترفين؟ إلى أن جاءت الدقيقة 33 ومن خطأ دفاعي لأصحاب الأرض تصل الكرة للقضماني الذي سددها لوب لكنها علت العارضة بقليل، أتبعه الرجب أحمد بتسديدة تجاوزت حارس النواعير الدهنة د 37 لكن المدافع عمر سمان أبعدها قبل أن تعبر خط المرمى.
لتكون أخطر فرص النواعير عندما دخل الزبدي من اليسار ووقع داخل المنطقة المحرمة د 40 لكن حكم اللقاء العثمان اعتبرها تمثيلاً وأنذره وكانت آخر فرص الشوط لدمراني المجد د 44 وبها انتهى كما بدأ سلبي النتيجة.
الشوط الثاني كان الأداء فيه أفضل من الطرفين بعد أن بحثا عن التسجيل والفوز فتعددت الفرص التي بدأها محمد دمراني الذي انفرد د 53 لكنه تسرع وسدد بالعلالي، رد عليه بديل النواعير أنس شوا بأجمل هجمة لأصحاب الأرض حيث اخترق من جهة اليسار ومرر للدالي المحاصر الذي أعاد الكرة للقادم من الخلف زاهر خليل حيث سدد وتألق المنجد حارس المجد بإمساك الكرة.
لتكون هجمة هنا وأخرى هناك.. للنواعير وائل إدريس، وللمجد أحمد قضماني ومحمد شواغري، لتكون الدقيقة 72 على موعد مع فرح مجداوي عندما استغل العويد خطأ دفاعياً قاتلاً، وسدد في المرمى هدف المباراة الوحيد في المقص النواعيري الأيمن.
حينها أحس أصحاب الأرض بحراجة الموقف وحاصروا الضيوف دون جدوى وكاد وائل إدريس يدرك التعادل لكنه أخطأ التصويب، وحتى حارس النواعير غامر وتقدم للأمام وكاد يدرك التعادل لولا براعة منجد المجد، ومع الهجوم النواعيري كاد العويد مرتين يستغل المرتدات المجداوية بإضافة هدف ثان لكن الحالة الذهنية والبدنية خانته ومنعته من ذلك لتكون صافرة الختام السعيدة للمجد.

الحوايني يستقيل
بعد الخسارة غير المتوقعة أكد الكابتن خالد حوايني لـ«الوطن» معلناً استقالته من تدريب النواعير لأسباب خاصة من دون ذكر التفاصيل.
وهنا تصبح الكرة في ملعب الإدارة التي بات عليها التحرك بسرعة للملمة ما أمكن لأن الأوضاع داخل البيت النواعيري باتت مقلقة وبات الفريق في وضع صعب وبالإمكان الآن تصحيح الأمور قبل استفحال خطر الهبوط الذي بات قريباً جداً من النواعير.

كأس القارات بلغة الأرقام

أدرج الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بعض الأرقام عن بطولة كأس القارات التي انطلقت أمس في روسيا وهنا نورد بعض هذه الأرقام بتصرف.
• 118 نادياً من 30 دولة ممثلاً في روسيا 2017 فأندية باير ليفركوزن وسبارتاك موسكو وسبورتينج لشبونة وولينجتون فينيكس ممثلون بخمسة لاعبين لكل واحد منها.
• 38 سنة وأربعة أشهر هي عمر رافا ماركيز ما يجعل منه اللاعب الأكبر سناً في روسيا 2017، وفي حال خوضه لإحدى المباريات ضمن البطولة سيصير قائد المنتخب المكسيكي ثاني أكبر لاعب من حيث السن في تاريخ كأس القارات بعد التونسي علي بومنيجل الذي شارك في 2005 وعمره 39 سنة وشهران.
• 36 سنة و98 يوماً عمر أنتوني هدسون وهو ما يجعل منه أصغر مدرب في تاريخ كأس القارات على الإطلاق حين يقود منتخب نيوزيلندا في مباراته الافتتاحية، ويوجد الرقم القياسي حالياً بحوزة مدرب نيجيريا السابق شايبو أمودو الذي كان يبلغ من العمر 36 سنة و263 يوماً عندما كان يشرف على النسور الخضر خلال نسخة 1995.
• 29 سنة وشهر متوسط أعمار لاعبي منتخب تشيلي وهو الأكبر في تاريخ كأس القارات، أما ألمانيا فقد اختارت مقاربة مختلفة تماماً، حيث استعانت بفريق يعد الأصغر سناً في بطولة الأبطال حيث لا يتجاوز متوسط الأعمار 24 سنة وأربعة أشهر.
• 7 مشاركات في كأس القارت هو الإنجاز الذي ستحققه المكسيك في روسيا لتتعادل مع البرازيل، وتعد المكسيك المنتخب الوحيد الفائز بالبطولة ضمن المنتخبات الثمانية المشاركة الذي ستنافس على لقب هذا العام.
• 4 ألقاب ضمن كأس القارات (1997، 2005، 2009، 2013) جعلت البرازيل المنتخب الأكثر نجاحاً في البطولة، وبالمقابل تعد فرنسا المتوجة في نسختي 2001 و2003 الفريق الوحيد الآخر الذي فاز بالبطولة أكثر من مرة واحدة. وفازت البرازيل أيضاً بأكبر عدد من المباريات في كأس القارات أكثر من أي فريق آخر حيث حققت 23 انتصاراً.
• 3 منتخبات أوروبية ستنافس ضمن روسيا 2017 وهي البلد المضيف وألمانيا بطلة العالم والبرتغال حاملة لقلب كأس الأمم الأوروبية، وتعتبر هذه النسخة الأولى من نوعها التي تشهد مشاركة ثلاثة منتخبات من الاتحاد القاري نفسه.
• 3 من تسعة ألقاب في تاريخ كأس القارت هو العدد الذي فازت به إلى الآن المنتخبات المستضيفة للبطولة (المكسيك في 1999 وفرنسا 2003 والبرازيل في 2013).
• (0) صفر هو عدد المدربين الأجانب الذين قادوا منتخباتهم إلى المجد في كأس القارات، ويأمل المدربون المشاركون في روسيا 2017- على غرار مشجعي الكاميرون وتشيلي والمكسيك ونيوزيلندا في أن يتغير هذا الواقع يوم 2 تموز المقبل.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن