سورية

بعد نجاة المحيسني.. مجهولون يقتلون قيادياً في «الحر»

| وكالات

لا تزال محافظة إدلب تشهد حالة من التوتر بسبب الاقتتال الدائر فيما بين الميليشيات المسلحة التي تسيطر على المحافظة، فبعد نجاة شرعي ميليشيا «هيئة تحرير الشام» السعودي عبد اللـه المحيسني من محاولة قتل أثناء خروجه من المسجد في إدلب، قتل مجهولون قيادياً في ميليشيا «الفرقة الأولى الساحلية» التابعة لميليشيا «الجيش الحر» في بلدة بداما غرب مدينة إدلب. ونقلت وكالة «سمارت» للأنباء المعارضة، عن نشطاء، أمس: أن مجهولين أطلقوا النار على قائد فوج المدفعية، محمد العلي، وسرقوا سيارته، دون ذكر تفاصيل إضافية.
وفي السياق، قالت وسائل إعلام تابعة لميليشيا «هيئة تحرير الشام» التي يشكل تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي أبرز مكوناتها: إن «المكتب الأمني» التابع للهيئة قتل عنصرا من خلية نائمة لتنظيم داعش الإرهابي وأسر آخراً، كما صادر عبوات لاصقة كانت بحوزتهم في منطقة «لم تحددها» بالريف الغربي لإدلب.
وتشهد محافظة إدلب حالة من الفلتان بسبب اقتتال الميليشيات فيما بينها، إذ سجلت عدة محاولات قتل بحق قادة في «تحرير الشام» و«الجيش الحر»، علاوة على تفجيرات بعبوات ناسفة وسيارات مفخخة، استهدف آخرها مسجدا في مدينة إدلب، أسفر عن جرح مدنيين.
وأول من أمس قال المسؤول الشرعي في «تحرير الشام» عبد اللـه المحيسني السعودي الجنسية، والذي وضعته الرياض وحلفاؤها على قائمة الإرهاب، أنه نجا من محاولة قتل نفذها انتحاري في إدلب الجمعة.
وبحسب الموقع الإلكتروني لقناة «روسيا اليوم» ظهر المحيسني في مقطع فيديو وهو يقول إنه لم يصب في الانفجار.
وأوضح المحيسني، قائلاً: «ركبنا السيارة فإذا برجل يركض باتجاهنا مرتدياً حزاماً ناسفاً فاقترب من السيارة ثم فجر نفسه».
وأفاد نشطاء سوريون، بأن الاستهداف حصل خلال خروج المحيسني من جامع أبو ذر في مدينة إدلب بعد انتهاء الصلاة، ونشروا مجموعة من الصور لمكان العملية الانتحارية.
يشار إلى أنه سبق أن أفاد نشطاء من إدلب بأن أهالي جرجناز، منعوا المحيسني، من اعتلاء منبر الخطابة في أحد مساجد البلدة، رغم نفوذ الميليشيا الموالية له الكبير بالمنطقة.
وقال النشطاء: إن «أهالي جرجناز بريف إدلب، رفضوا السماح للمحيسني بأن يخطب في مسجد علي بن أبي طالب، ليخرج إثر ذلك مكسوراً من المدينة»، وفق تعبيرهم.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن