طهران: واشنطن وداعش وجهان لعملة واحدة

أكدت طهران أنها مستعدة دائماً لمواجهة المؤامرات الأميركية ضدها كاشفة أن واشنطن وداعش وجهان لعملة واحدة يسعيان ضمن أهداف مشتركة وبوسائل متعددة إلى التأثير سلبا على الأوضاع الداخلية لإيران.
هذا وأكد رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإسلامي الإيراني علاء الدين بروجردي أن بلاده توظف كل إمكاناتها من أجل مواجهة المؤامرات الأميركية.
وأشار بروجردي في تصريح له أمس لوكالة تسنيم الدولية للأنباء إلى تصريحات وزير الخارجية الأميركية ريكس تيلرسون حول دعم عناصر داخلية في إيران من أجل تغيير النظام فيها وقال: «المسؤولون الأميركيون كرروا هذه التصريحات على مدى الـ38 عاماً التي مضت من عمر الثورة الإسلامية ولم يستطيعوا الوصول إلى أهدافهم.. ونحن لا نقيم وزنا لتصريحات الوزير الأميركي الأخيرة».
وأضاف بروجردي: «على مدى هذه الأعوام دعمت أميركا زمرة منافقي خلق وداعش الإرهابيين إضافة إلى أنها وظفت كل قدراتها العسكرية والاقتصادية والسياسية لمواجهة الجمهورية الإسلامية الإيرانية».
وأشار بروجردي إلى أن الولايات المتحدة تلقت الهزيمة تلو الأخرى في مختلف ميادين المواجهة مع إيران وقال: «الأميركيون يعترفون أنهم هزموا في مختلف الملفات وهم يعترفون أيضاً أن سبب هزيمتهم هو الجمهورية الإسلامية الإيرانية».
وكان وزير الخارجية الأميركي قال خلال اجتماع للجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب الأميركي: إن السياسة الأميركية تجاه إيران «تنتهج دعم عناصر داخلية في هذا البلد من أجل تغيير النظام». بدوره قال أمين مجلس الأمن القومي الإيراني علي شمخاني، إن اللجنة الإيرانية المشرفة على تطبيق الاتفاق النووي اتخذت قرارات للرد على مشروع العقوبات الأميركية، من دون الإعلان عن طبيعة الرد.
وأضاف شمخاني: إن العقوبات الأميركية عدائية وغير قانونية، مؤكداً أن الأميركيين يسعون إلى زيادة التوتر وزعزعة الاستقرار في المنطقة.
وقال شمخاني: إن «واشنطن وداعش وجهان لعملة واحدة يسعيان ضمن أهداف مشتركة وبوسائل متعددة إلى التأثير سلبا على الأوضاع الداخلية لإيران».
وأكد شمخاني أن هدف أميركا من فرض عقوبات جديدة هو الضغط على الاقتصاد وإلحاق الضرر بالمجتمع الإيراني.
وكالات