شؤون محلية

أكوام القمامة من مظاهر العيد في القزاز

| محمد راكان مصطفى

اشتكى سكان حي القزاز لـ«الوطن» من تراكم أكوام القمامة خلال أيام العيد في ظل غياب سيارات وعمال النظافة، وعدم وجود أي جهة لترحيلها، مشيرين إلى ارتفاع درجات الحرارة الذي ساهم في زيادة انبعاث الروائح منها، وزيادة خطر انتشار الأمراض.
بدوره حمل رئيس مجلس بلدية ببيلا محمد القاضي في تصريح خاص لـ«الوطن» المسؤولية للجهات التابعة لمحافظة دمشق مبيناً أن تراكم القمامة كان في القسم التابع إدارياً لمحافظة دمشق، مشيراً إلى أن عملية ترحيل القمامة من القسم التابع لبلدية ببيلا استمر بصورة طبيعية طوال أيام العيد وبصورة طبيعية، مؤكداً قيام البلدية بمهامها على أكمل وجه.
وقال رئيس المجلس: إن جماعة المدينة رفضوا ترحيل القمامة المتراكمة في القسم الخاص بهم، وذلك لادعائهم بأن مصدر القمامة السكان القاطنين في المنطقة التابعة لمحافظة ريف دمشق!
الأمر اللافت للنظر أن تكون منطقة كالقزاز ورغم صغر حجمها وتداخل حدودها الإدارية تتبع إدارياً لمحافظتين ما يتيح للجهات المسؤولة عن هذه الحدود التهرب من القيام بمسؤولياتها، وتحميل التقصير سواء في موضوع النظافة أم الصرف الصحي أو حتى بالنسبة للإسفلت الذي ينقطع امتداده مع امتداد الحدود الإدارية.. إلى الطرف الآخر، ليبقى المواطن هو الخاسر الوحيد أمام الحدود الإدارية وتقاذف المسؤوليات بين المحافظتين.

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن