الخبر الرئيسي

40 شهيداً في الميادين بقصف لـ«التحالف».. والإرهابيون أخرجوا محطة محردة عن الخدمة … الجيش يشن هجوماً مضاداً في القنيطرة.. ويتقدم في عين ترما وريف تدمر

| الوطن

في وقت تمكنت قوات الجيش العربي السوري والقوى الرديفة ببسالتهم وصمودهم من خلال هجوم معاكس وصمود الأهالي من طرد تنظيم جبهة النصرة الإرهابي والميليشيات المتحالفة معه من مناطق تسللوا إليها في مدينة البعث بريف القنيطرة، تقدمت وحدات منه في بلدة عين ترما بغوطة دمشق الشرقية، وأحكمت وحدات أخرى سيطرتها على عدد من النقاط شرق آراك في ريف تدمر الشرقي.
وعلمت «الوطن»، أن الجيش سيطر أمس على 18 نقطة ومنزلاً قرب كازية سنبل بعين ترما وتمكن من قتل عدد كبير من المسلحين هناك، على حين استهدف سلاح الجو التابع للجيش، الخطوط الخلفية لـ«جبهة النصرة» الإرهابية في حي جوبر بضربتين، حسبما ذكرت صفحات على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك».
وعلمت «الوطن» أمس أن قوات الجيش والقوى الرديفة وبعد معارك عنيفة وشرسة تمكنت من طرد «النصرة» وحلفائها من معظم المناطق التي تسللوا إليها غرب مدينة البعث بالقنيطرة وأرغمتهم على الفرار والعودة إلى المناطق التي تسللوا منها، وذكرت مصادر أهلية لـ«الوطن»، أنه لم تعد هناك إلا نقطتان لم يتم استعادتهما وهي منشرة الحجر جنوب مشتل الزهور وكمين كرم المتوقع استعادتها خلال وقت قصير.
ولفتت المصادر إلى أن العديد من الأهالي ورغم المعارك الشرسة والقصف المكثف للتنظيمات الإرهابية وسلاحي الجو والمدفعية الإسرائيلي، أصروا على البقاء في منازلهم وعدم النزوح الأمر الذي أعطى الجيش والقوى الرديفة مزيداً من الاندفاع لدحر تلك التنظيمات.
وواصلت قوات الجيش والقوى الرديفة أمس عملياتها ضد النصرة وحلفائها على محاور الاشتباكات وفي مناطق سيطرتها في محيط مدينة البعث، وداخل قرية الحميدية وأطراف قرية الصمدانية الغربية، برمايات صاروخية ومدفعية مركزة وحققت إصابات مباشرة في صفوفهم، في حين دمرت مدفعية الجيش 5 سيارات لمسلحي «النصرة» في مبنى العلاقات العامة بمدينة القنيطرة المهدمة ومشفى المدينة ورسم الشولي ومدرسة الرواضي وبلدة الحرية بريف القنيطرة الجنوبي الغربي، وقضت على عشرات الإرهابيين.
وفي وسط البلاد، أفاد مصدر عسكري في تصريح نقلته وكالة «سانا»، بأن وحدات من الجيش بالتعاون مع الحلفاء أحكمت سيطرتها على عدد من النقاط المهمة شرق آراك بنحو 10 كم على محور طريق عام آراك حقل الهيل بريف تدمر، مشيراً إلى أن العمليات أسفرت عن «القضاء على أعداد من إرهابيي داعش وتدمير أسلحة ومعدات لهم».
وفي ريف حماة، ذكرت صفحات على «فيسبوك» أن الطيران الحربي استهدف بعدة غارات جوية أمس مواقع مقاتلي داعش بقريتي أبو حنايا وقليب الثور بريف السلمية الشرقي شرق حماة.
في المقابل، علمت «الوطن» أن الميليشيات المسلحة استهدفت، محطة توليد محردة، ما أدى إلى خروجها عن الخدمة، وبالتالي عودة ساعات التقنين القسري إلى بعض المناطق بعد أن كانت قد ألغيت تماماً في الفترة السابقة.
وبحسب «سانا»، فقد اشتبكت وحدات من الجيش، مع مجموعات من تنظيم داعش في محيط اللواء 137 ومحيط تلة بروك والبانوراما جنوب مدينة دير الزور وجنوبها الغربي، وتزامنت الاشتباكات مع غارات لسلاح الجو على تحركات وتحصينات مسلحي التنظيم في الرشدية والحويقة وحويجة صكر والمطار القديم والجفرة والصناعة والعرفي وعياش والحجيف والبوليل وإصلاح البوليل ومحيط المطار، وأسفرت العمليات عن تدمير أسلحة وآليات وأوكار للتنظيم ومقتل وإصابة عدد من مقاتليه.
بموازاة ذلك، نقلت «سانا» عن مصادر أهلية وإعلامية متطابقة أمس، أن طائرات تابعة «للتحالف الدولي» نفذت غارات جوية على منازل المدنيين في قرية الدبلان في ناحية العشارة بمنطقة الميادين، أسفرت عن استشهاد أكثر من 40 مدنيا معظمهم من الأطفال والنساء.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن