رياضة

المباريات النهائية لكأس القارات

1992 الأرجنتين × السعودية
كما لكل حكاية بداية فقد شاءت الأقدار أن يلعب المنتخب السعودي أول نهائي على أرضه أمام منتخب كان في قمة مستواه ففريق التانغو هو وصيف بطل العالم وبطل كوبا أميركا 1991 وبالخبرة ونجومية باتيستوتا وريدوندو وروجيري سيميوني وكانينجيا والحارس غويكوتشيا استطاع الألبيسيليستي الفوز 3/1 وسجل ليوناردو رودريغيز أولاً (18) وعزز كانينجيا (24) ورفع سيميوني الفارق (64) وقلص سعيد العويران الفارق بتسديدة بعيدة بعد دقيقة واحدة.

1995 الدانمارك × الأرجنتين
في يورو 1992 فجر الديناميت الدانماركي مفاجأة كبرى وتوج باللقب وعندما قدم إلى الرياض مطلع 1995 ظن الجميع أن أحفاد الفايكنغ اكتفوا بتلك المفاجأة وزاد في هذه اليقين تأهل فريق الأخوين لاودروب بركلات الترجيح إلى النهائي على حساب المكسيك وكذلك وجود الأرجنتين في النهائي وكان الفريقان تواجها على كأس أرتيمو فرانكي قبل أقل من عامين وانتهى اللقاء بفوز أبناء التانغو، وعلى أرض ملعب الملك فهد فاجأ لاعبو المدرب مولر نيلسون الجميع بالتقدم مبكراً بهدف من علامة الجزاء ترجمها مايكل لاودروب (8) وفشل لاعبو المدرب باساريللا بالتعديل لتأتيهم الضربة القاضية من راسمونسن (75) ويصبح الدانماركي البطل الوحيد الذي لم يكن حاضراً المونديال الذي سبق البطولة.

1997 البرازيل × أستراليا
جاء دخول البرازيل البطولة من مركزها كبطلة للعالم ليزيد من شعبية البطولة التي غاب عنها بطل أوروبا وتقابلت في النهائي مع الكنغارو الأسترالي الذي فاجأ الجميع وتخطى في نصف النهائي السيليستي الأورغوياني وكان بطل أوقيانوسيا أجبر أبناء السامبا على التعادل السلبي في الدور الأول إلا أنه انهار في النهائي وخسر بسداسية نظيفة تقاسمها رونالدو (15 و27 و59) وروماريو (38 و53 و75 من جزاء) وساهم في قسوتها طرد الأسترالي مارك فيدوكا منذ الدقيقة 24.

1999 المكسيك × البرازيل
النهائي الأكثر إثارة جمع أصحاب الأرض التريكولور المكسيكي مع البطل البرازيلي واستطاع أحفاد الأزتيكا تزيين لوحتهم في تلك البطولة بأربعة أهداف مقابل ثلاثة وقد سجل أهداف المكسيك يومها زبيدا (13 و51) وأبونديس (47) وبلانكو (63) أما أهداف البرازيل سيرجينيو (43 من جزاء) وروني (47) وزي روبرتو (63)، ولم ينفع البرازيليين تألق نجمهم الصاعد رونالدينيو ذلك أن المكسيك ضمت الكثير من اللاعبين المتوهجين مثل بلانكو وهيرنانديز والحارس كامبوس والقائد كلاوديو سواريز.

2001 فرنسا × اليابان
فرنسا في أوج تألقها فالزرق توجوا بكأس العالم 1998 وكأس أوروبا 2000 وكانوا مرشحين لكأس القارات إلا أن ذلك لم يكن بالسهولة المنتظرة مع غياب زيدان وبارتيز وبلان وديشان وتريزيغيه، وشاءت المصادفات أن يكون الطرف الآخر في النهائي المضيف الياباني ويومها لم يكسر صمود دفاع الساموراي إلا خطأ من حارسهم كاواغوشي استثمره جيداً باتريك فييرا الذي سجل الهدف اليتم (الأول له بقميص الديوك) وكان كافياً ليتوج الفرنسيون بأول ألقابهم في البطولة.

2003 فرنسا × الكاميرون
جمع نهائي البطولة في العاصمة الفرنسية باريس منتخبي فرنسا والكاميرون وقد حمل جوانب عاطفية بسبب موت لاعب الأخير فيفيان فويه على أرض الملعب في نصف النهائي، وتميز الفريق الفرنسي بأنه الطرف الأفضل بفضل الثنائي بيريس وهنري ومن ورائهم سانيول وبارتيز وتورام وليزارازو وديسايي، لكن صمود الأسود السمراء ذهب بالمباراة إلى وقتين إضافيين لم يلعب منهما سوى 7 دقائق فقد سجل تيري هنري هدف الفوز (الهدف الذهبي) ليحتفظ الديوك باللقب ويصبحوا أول من يفعل ذلك.

2005 البرازيل × الأرجنتين
نهائي أميركي لاتيني خالص للمرة الأولى بعدما نجح البرازيليون بتخطي الألمان (أصحاب الأرض) والأرجنتينيون بتجاوز المكسيكيين ولم يتح أبناء السامبا مجالاً لأبناء التانغو فدكوا مرماهم بهدفين مع ربع الساعة الأول عبر أدريانو وكاكا (11 و16) وبهما انتهى الشوط الأول وأنهى رونالدينيو الأمر عملياً مع مستهل الثاني بالهدف الثالث (47) وأكمل أدريانو الرباعية (63) وعقب دقيقتين سجل إيمار هدف الشرف ليضمن السيليساو اللقب الثاني وقد تألق في البطولة كل من: رونالدينيو وكاكا وروبينيو وأدريانو ولوسيو وزي روبرتو وجوليو سيزار وجيلبيرتو تحت قيادة المدرب كارلوس البرتو بيريرا.

2009 البرازيل × أميركا
في الدور الأول لبطولة جنوب إفريقيا التقى المنتخبان البرازيلي والأميركي ففاز الأول بسهولة 3/صفر إلا أن المعطيات تغيرت في النهائي خاصة بعد مباغتة أبناء العم سام لأبطال أوروبا الإسبان في نصف النهائي، وفي النهائي أكمل الأميركيون المفاجأة فأنهوا الشوط الأول بالتقدم 2/صفر عبر ديمبسي ودونوفان (19 و27) وبدا أن البرازيليين في طريقهم لفقدان التاج لكن كاكا وفابيانو وميلو وراميريز ولوسيو وروبيينو ومايكون لم يستسلموا فسجلوا أكبر عودة في تاريخ البطولة بتسجيلهم 3 أهداف منها ثنائية للويس فابيانو (46 و74) والحسم للمدافع لوسيو (84) ليحتفظ فريق المدرب دونغا الذي أصبح أول من يتوج بالكأس لاعباً ومدرباً وتنفرد البرازيل بصدارة الفائزين باللقب.

2013 البرازيل × إسبانيا
النهائي الأكثر مثالية في تاريخ البطولة هو الذي جمع بطل العالم وأوروبا الإسباني مع صاحب الأرض وحامل اللقب البرازيلي وقد تأهلا بطريقة انسيابية إلى موقعة ماراكانا إلا إذا استثنينا ركلات الترجيح التي ابتسمت للاروخا على حساب الآتزوري في نصف النهائي بعد تعادلهما السلبي على مدار 120 دقيقة.. المهم أن النهائي لم يأت مثالياً أقله من ناحية النتيجة حيث تفوق البرازيليون بالثلاثة سجل منها فريد هدفين (2 و47) وتكفل نيمار بالثالث (44) ليحتفظ أبناء السامبا باللقب الثالث معززين صدارتهم بفضل تألق نيمار وتياغو سليفا وديفيد لويز ومارسيللو وأوسكار والحارس جوليو سيزار وقادهم مدرباً سكولاري.

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن