عربي ودولي

قوات تركية إضافية إلى الدوحة .. تأكيد روسي قطري على الدبلوماسية لحل الأزمة الخليجية

أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال مكالمة هاتفية مع أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني على أهمية الجهود السياسية والدبلوماسية الرامية إلى التغلب على الخلافات وحل الأزمة الخليجية، في وقت أجرى الرئيس الروسي مكالمة هاتفية مع الملك البحريني حمد بن عيسى بن سلمان آل خليفة، تبادلا في إطارها مواقف موسكو والمنامة حول الأزمة الدبلوماسية الخليجية. وأضاف المكتب الصحفي للرئيس الروسي في بيان صدر عنه عقب الاتصال إن الحديث جرى بمبادرة من الجانب القطري، حيث «تم بحث الأزمة في العلاقات بين قطر وعدد من الدول الأخرى بالتفصيل». كما بحث وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، مع المندوبين الدائمين للدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن، الأزمة الخليجية والإجراءات المتُخذة ضد بلاده، في ظل تأكيدات قطرية على أهمية الحوار والالتزام بالقوانين الدولية، على حين تستمر وصول دفعات جديدة من القوات التركية إلى قطر.
وقالت الخارجية في بيان أمس، إن عبد الرحمن التقى بكل من نائب المندوب الدائم لروسيا الاتحادية والمندوبة الدائمة للولايات المتحدة الأميركية والمندوب الدائم الفرنسي ونائب المندوب الدائم البريطاني والمندوب الدائم الصيني، إضافة إلى اجتماعات مع سفراء الدول غير دائمة العضوية في مجلس الأمن. وبينما كان الرئيس الأميركي دونالد ترامب يتشاور هاتفياً مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان حول سبل حل الأزمة بين قطر وجيرانها في الخليج و«إنهاء تمويل الإرهاب»، أعلنت قطر عن استمرار وصول دفعات «تعزيزية» من تركيا إلى قطر لتنضم إلى القوات التركية الموجودة حالياً بالدوحة والتي بدأت مهامها وتدريباتها منذ 19 حزيران الماضي. وقالت وزارة الدفاع القطرية إن «تلك التعزيزات وصلت إلى قاعدة العديد الجوية وذلك ضمن التعاون العسكري المشترك بين البلدين وتفعيلا لبنود الاتفاقيات الدفاعية بين قطر ولتركيا الشقيقة». وكانت تركيا حضت على ضرورة «احترام حقوق قطر» غداة لقاء بين وزير الدفاع التركي فكري ايشيك ونظيره القطري خالد بن محمد العطية.
في غضون ذلك سلطت وكالة «بلومبرغ» الاقتصادية الضوء في تقرير لها على الأزمة الخليجية، حيث أوضحت كيف أن المصالح والواقع يتغلبان على السياسة، عندما تتعلق المسألة بسوق الطاقة العالمي، وقالت في تقرير نشرته الجمعة إنه عندما تتعلق المسألة بناقلات النفط فإنه يصبح من الواضح أن الرياض والدوحة ما زالتا أصدقاء، رغم قطع السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها الدبلوماسية مع قطر، وأوضحت «بلومبرغ» أن الحديث يدور حول ناقلات النفط المشتركة، التي تقوم بنقل الخام القطري إضافة للخام السعودي والإماراتي، وتقول الوكالة إنها زادت منذ اندلاع الأزمة في 5 حزيران، وذلك بحسب بيانات تعقب السفن للأيام الـ25 الماضية.
وكالات

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن