سورية

أحزاب وقوى لبنانية تدعو للتنسيق مع دمشق للقضاء على الإرهاب

| وكالات

بينما جدد وزير الخارجية اللبناني السابق عدنان منصور الدعوة للتنسيق بين الجيشين السوري واللبناني للقضاء على الإرهابيين المنتشرين في جرود عرسال وعلى الحدود السورية اللبنانية، دعت هيئة التنسيق للقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية حكومة بلادها إلى فتح قنوات التنسيق الرسمي مع الحكومة السورية لتحقيق هذا الهدف.
ودعا منصور في تصريح له أمس، نقلته وكالة «سانا» للأنباء، إلى اتخاذ قرار سياسي وطني شجاع بالتفاهم مع كل القوى المعنية برفع الغطاء عن كل الإرهابيين وفي أي منطقة وجدوا فيها.
ولفت منصور إلى أن عودة المهجرين السوريين إلى وطنهم الأم تتم من خلال التواصل الرسمي اللبناني السوري لوضع خارطة طريق تؤمن هذه العودة.
من جانبها، أكدت هيئة التنسيق للقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية في بيان، أهمية التنسيق بين الجيشين العربيين السوري واللبناني والمقاومة للقضاء على الإرهابيين المتحصنين في الجرود اللبنانية السورية وإنهاء خطرهم.
ودعت الهيئة في بيانها الحكومة اللبنانية إلى فتح قنوات التنسيق الرسمي مع الحكومة السورية لتحقيق هذا الهدف الوطني الذي يهم البلدين وحماية أمنهما واستقرارهما.
وأشار البيان إلى أن العملية التي نفذها الجيش اللبناني في عرسال أول من أمس تندرج في سياق العمليات الاستباقية بمحاربة الإرهابيين ومنعهم من تنفيذ مخططاتهم وتتكامل مع ما تقوم به المقاومة من جهود جبارة لدرء خطر الإرهاب التكفيري عن اللبنانيين، ما أكد صحة خيارها في محاربة الإرهاب منذ البداية في الجرود اللبنانية السورية والقضاء عليهم ومنعهم من نقل حربهم إلى لبنان. وينفذ الجيش اللبناني عمليات دهم بمخيم النازحين بعرسال بحثاً عن الإرهابيين وتفكيك بعض العبوات المزروعة داخل المخيم، حيث قتلت فتاة وأصيب سبعة عسكريين لبنانيين بجروح «الجمعة» جراء تفجير خمسة إرهابيين انتحاريين أنفسهم أثناء مداهمات نفذتها قوة أمنية في المنطقة.
وتعيش التنظيمات الإرهابية المنتشرة على الحدود السورية اللبنانية حالة من التشرذم بعد تضييق الخناق عليها من الجيش العربي السوري وحزب اللـه من ناحية والجيش اللبناني من ناحية أخرى.

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن