عربي ودولي

مقرب من البغدادي يلمح لمقتله … القوات العراقية تواصل التقدم في المدينة القديمة بالموصل

واصلت القوات العراقية المشتركة عملياتها لتطهير ما تبقى من أحياء في المدينة القديمة بالموصل معلنة عن تحرير العديد من المناطق الجديدة وتكبيد تنظيم داعش الإرهابي المزيد من الخسائر، في وقت اعتقل مسلحو داعش أحد المقربين من متزعم التنظيم، أبو بكر البغدادي، وسط قضاء تلعفر، بعد يوم من تلميحه لمقتله في خطبة الجمعة.
ونقل موقع السومرية نيوز عن قائد عمليات قادمون يا نينوى الفريق الركن عبد الأمير رشيد يار اللـه قوله في بيان له أمس إن «قطعات الشرطة الاتحادية حررت حي باب جديد وسوق الأربعاء في المدينة القديمة بالجانب الأيمن من الموصل».
وأضاف يار اللـه أن «القوات تمكنت أيضاً من السيطرة على الجسر الحديدي في المدينة القديمة».
ويأتي ذلك بعد أن أعلنت قيادة عمليات قادمون يا نينوى عن سيطرة القوات الأمنية على مستشفى ابن سينا ومصرف الدم والطب الذري ومشروع الماء والتحليلات المرضية في الساحل الأيمن من مدينة الموصل.
بدورها أعلنت قيادة الشرطة الاتحادية عن تحرير حي الشفاء شمال المدينة القديمة.
وجاء في بيان صدر عن القيادة أن «قوات الشرطة الاتحادية وصلت إلى ضفة نهر دجلة من الجانب الغربي».
من جهة أخرى قتل عشرات الإرهابيين خلال العمليات التي تواصل القوات العراقية تنفيذها لتطهير عدد من الأحياء في المدينة القديمة غرب الموصل.
كما أعلن اللواء 110 في الحشد الشعبي عن تكبيده خسائر بشرية ومادية لداعش بقصف ثلاثة مقرات لهم في منطقة نفط خانة شمال ب‍عقوبة.
إلى ذلك أعرب رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي عن شكره وامتنانه للمرجع الديني الأعلى علي السيستاني، لدوره الكبير في عملية استعادة مدينة الموصل، معتبرا أن دعوته لحمل السلاح أنقذت البلاد.
وفي 13 حزيران، قال عبد المهدي الكربلائي ممثل السيستاني في خطبة الجمعة في كربلاء «على المواطنين الذين يتمكنون من حمل السلاح ومقاتلة الإرهابيين دفاعا عن بلدهم وشعبهم ومقدساتهم التطوع والانخراط بالقوات الأمنية لتحقيق هذا الغرض المقدس».
في غضون ذلك كشف مصدر محلي في محافظة نينوى العراقية أن مسلحي داعش اعتقلوا أحد المقربين من متزعم التنظيم، أبو بكر البغدادي، وسط قضاء تلعفر، بعد يوم من تلميحه لمقتله في خطبة الجمعة.
وقال المصدر في حديث لموقع «السومرية نيوز»، إن «مفارز قتالية من تنظيم داعش اعتقلت المدعو أبو قتيبة، أحد أبرز المقربين من البغدادي، بعد محاصرته داخل منزله في أطراف تلعفر غرب الموصل»، لافتا إلى أن «اعتقاله تم دون أية مقاومة، وفق المعلومات المتوفرة».
هذا وأبدت الأمم المتحدة الجمعة قلقها من تهديدات متصاعدة خصوصاً بإخلاء قسري لمدنيين من الموصل للاشتباه في علاقتهم بالمسلحين الذين تقاتلهم القوات العراقية لاستعادة المدينة.
وكالات

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن