سورية

إطلاق سراح الأب ضياء عزيز بعد أسبوع من اختطافه بريف إدلب

أعلنت كنيسة «حراسة الأراضي المقدسة» أن الأب «ضياء عزيز» أطلق سراحه بعد اختطافه في الرابع من الشهر الجاري بريف إدلب، وسط معلومات متناقضة حول الجهة الخاطفة هل كانت تنظيم جبهة النصرة الإرهابي أم جماعات إرهابية أخرى مرتبطة بالنصرة. وقال «المرصد الآشوري لحقوق الإنسان» في بيان: إنه تم «الجمعة 10 تموز تحرير الراهب الفرانسيسكاني الأب ضياء عزيز كاهن رعية الحبل بلا دنس اللاتينية في قرية اليعقوبية (ريف محافظة إدلب)، والمخطوف منذ يوم السبت 4 تموز». وجاء في بيان على الموقع الإلكتروني لرهبانية الفرانسيسكان على موقعها الإلكتروني: «أعلنت حراسة الأراضي المقدسة (اسم الرهبنة) تحرير الأب ضياء عزيز». وأضاف البيان: «كانت الحراسة من دون أخبار عن الأب ضياء منذ السبت بعد الظهر، ودفعت تقارير متناقضة إلى الاعتقاد بأن جهاديين مرتبطين بجبهة النصرة خطفوه»، مشيراً إلى أن الجبهة «نفت أي تورط في عملية الخطف، وقالت إنها قامت بتحقيق في القرى المجاورة أدى إلى الإفراج عنه». وذكر البيان أن هناك معلومات مفادها أن الراهب كان محتجزاً لدى «مجموعة جهادية أخرى» لم يحددها. وكان المرصد المعارض والمرصد الآشوري ذكرا الثلاثاء الماضي أن الراهب ضياء عزيز العراقي الجنسية خطف على أيدي عناصر من جبهة النصرة من قرية اليعقوبية الواقعة في ريف مدينة جسر الشغور. وقبل أيام قالت رهبنة الفرنسيسكان في بيان نشرته على موقعها على الإنترنت من مقرها في القدس المحتلة: «إن الاتصال فقد في ساعة متأخرة من يوم السبت الماضي مع الأب عزيز العراقي الجنسية والمنتمي إلى الرهبنة الفرنسيسكانية التابعة لحراسة الأراضي المقدسة حيث قام بعض المسلحين التابعين لجبهة النصرة باختطاف الأب عزيز».
وتنتشر في ريف إدلب تنظيمات إرهابية تكفيرية أبرزها جبهة النصرة، وسبق لها أن خطفت العديد من رجال الدين المسلمين والمسيحيين ومنهم على سبيل المثال متروبوليت حلب والإسكندرون وتوابعهما للروم الأرثوذكس المطران بولس يازجي ومتروبوليت حلب للسريان الأرثوذكس المطران يوحنا إبراهيم شمال مدينة حلب حيث لا يزال مصيرهما مجهولاً حتى الآن.

 

(سانا- أ ف ب)

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن