سورية

مقتل عشرات الدواعش في دير الزور ودرعا

| الوطن

قتل ستة عناصر من تنظيم داعش الإرهابي، بانفجار عبوات داخل مقر لهم بقرية بقرص بريف دير الزور الشرقي، على حين أعلنت ميليشيا «حركة أحرار الشام الإسلامية»، مقتل 35 عنصراً من «جيش خالد بن الوليد» المرتبط بالتنظيم بريف درعا الغربي.
ونقلت مواقع إلكترونية معارضة عن نشطاء معارضين من دير الزور، الجمعة، أن «ستة عناصر من التنظيم قتلوا، بانفجار عبوات كان يصنعونها داخل منزل اتخذوه مقراً لهم في قرية بقرص، الانفجار أدى لوقوع أضرار بمنازل المدنيين القريبة منه، كما أن بعضهم قد نزح عنها وسط حالة من الخوف والهلع».
وأضاف النشطاء: إن «التنظيم قام على إثرها بتطويق المكان، ومنع الاقتراب منه، حيث حصلت مشادة كلامية بين عناصره وأصحاب بعض المنازل التي تضررت انتهت باعتقال أربعة مدنيين ونقلهم إلى مركز الحسبة».
في غضون ذلك، أعلنت «أحرار الشام»، عن مقتل 35 عنصراً من «جيش خالد بن الوليد» في بلدة حيط بريف درعا الغربي.
ونشرت الميليشيا على حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي، «إنفوغرافاً» وثقت فيه نتائج الاشتباكات مع «جيش خالد» خلال 24 ساعة في بلدة حيط.
من جانبها، أعلنت السلطات الإسبانية أمس اعتقال شاب دنماركي من أصول سورية في ملقة جنوب إسبانيا للاشتباه في انضمامه إلى صفوف داعش في سورية.
ونقلت وكالة «أ ف ب» للأنباء، عن وزارة الداخلية الإسبانية قولها في بيان: إن «الشاب البالغ من العمر 29 عاماً المولود في سورية والدنماركي الجنسية قاتل على ما يبدو لمدة سنتين على الأقل في صفوف تنظيم داعش الإرهابي في سورية».
إلى ذلك، دوت الجمعة أربعة انفجارات في مدينة إدلب في أوقات متفرقة، أسفرت عن سقوط جرحى في صفوف المدنيين.
وأفادت مواقع إلكترونية معارضة، بأن «الساعات الـ24 الماضية في إدلب لم تخل من دوي الانفجارات وأصوات سيارات الإسعاف، حيث دوّت أربعة انفجارات في أوقات متفرقة، مشيرة إلى أن الهدف منها ليس قتل الأبرياء بقدر ما تحدثه من خرق أمني وخوف لدى سكان المدينة».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن