شؤون محلية

الأهالي مرتاحون من إزالة آلاف البراكيات .. كراجات الراموسة عادت للعمل.. ومياه الشرب تصل إلى معظم أحياء المدينة

| حلب- الوطن

قطعت حلب خطوات خدمية عديدة حسنت من مناخ الحال الخدمية في المدينة في ظل إصرار السلطة التنفيذية على حل جميع المشكلات العالقة التي تعترض توفير الخدمات المطلوبة لسكانها والارتقاء بها إلى مستويات أفضل.
فبعد يوم واحد من بدء إزالة آلاف البراكيات من شوارع المدينة وما تركه القرار من استحسان لدى الأهالي، انطلقت أمس أولى رحلات السفر من محطة انطلاق الراموسة بعد توقف استمر 5 سنوات جراء الحرب في الوقت الذي عادت فيه مياه الشرب إلى مجاريها في انتظار الانتهاء من مد خط الكهرباء الجديد عبر خناصر قريباً في حين اتخذ قرار بنقل الشاحنات المتوقفة في المدينة إلى ساحات خاصة بها في طرفها ونقل سوق الهال إلى خارج المدينة.
وأكد محافظ حلب حسين دياب خلال تفقده كراج الراموسة، الذي انتقل من مكانه المؤقت في حي الزهراء، لـ«الوطن» أن المحافظة جادة وعازمة على تأمين كل الخدمات اللازمة للمواطنين في جميع المجالات ومعالجة أي خلل يعترض سير الجهود الرامية إلى تحقيق قفزات خدمية نوعية تلبي تطلعات وآمال سكان حلب.
وأوضح دياب بأنه جرى تخصيص ما يكفي من باصات النقل الداخلي على مدار الساعة لنقل. المسافرين من وإلى الكراج الذي انتهت أعمال صيانته وبات قادراً على إطلاق رحلاته إلى المحافظات السورية كافة، ونوه بعد الاستماع إلى أصحاب مكاتب السفر والسائقين إلى حرص المحافظة على تلبية متطلباتهم التي تنعكس على تحسين جودة العمل.
ولفت إلى أنه وجه بالإسراع في إنجاز الدراسات اللازمة لسوق الهال الجديد والمؤقت في حي مساكن هنانو وتجهيز مقره بعجل لإدخاله في الخدمة في أسرع وقت ممكن لتوفير الراحة لسكان مقره الحالي في حي الحمدانية. مبيناً أنه تمت المباشرة بنقل السيارات الشاحنة، التي تتخذ من شوارع وأحياء المدينة أماكن لمبيتها، إلى المقر المؤقت لمكتب نقل البضائع في كراج الحجز في حي بستان القصر إلى حين الانتهاء من تجهيز الموقع الدائم في منطقة الشيخ نجار على حين شددت التعليمات على التزام أصحاب الشاحنات بخط سير محدد سلفاً لدخول المدينة والخروج منها بما يساهم في تحسين حركة السير فيها.
وكانت حلب اشتغلت بجد في مشاريع إعادة الإعمار في مرحلة رفع الأنقاض وفتح الشوارع وسبقت غيرها من المحافظات في تأمين التغذية اللازمة للكثير من مستديراتها وشوارعها بالطاقة البديلة المعتمدة على الطاقة الشمسية وأنهت المرحلة الأولى من نقل السيارات المحترقة والمدمرة من شوارعها إلى ساحات مخصصة لها وفق ضوابط محددة تكفل حقوق أصحابها في حين باشرت بنقل السيارات منزوعة العجلات والمغطاة المتوقفة في الشوارع منذ فترة طويلة إلى كراجات الحجز ريثما يعود أصحابها لاستلامها.
ووصلت أمس مياه الشرب إلى معظم أحياء المدينة بعد إصلاح كسور عديدة في الخط 1400 الكائن في حي غرب الزهراء وبمبادرة أهلية بعد أن دمره الإرهابيون وحرموا العديد من أحياء المدينة من المياه لأكثر من شهر. وينتظر الأهالي الانتهاء من تمديد خط تغذية المدينة بالكهرباء عبر طريق خناصر والذي فاقت نسبة إنجازه 90 بالمئة لإعادة التيار بشكل نظامي إلى حلب التي حرمت منه لأكثر من 4 سنوات واعتمدت على مولدات الأمبير التي استنزفت دخولهم بطريقة مجحفة.

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن