سورية

ظريف أكد استخدام داعش له ضد الشعب السوري … زاخاروفا: حملة جديدة تزعم استخدام دمشق للكيميائي

| وكالات

أعربت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، عن اعتقادها بأن حملة إعلامية جديدة تزعم استخدام دمشق سلاحا كيميائيا قد بدأت، في حين أكد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أن تنظيم داعش الإرهابي استخدم السلاح الكيميائي ضد الشعب السوري، في وقت ادعت فيه ميليشيا «فيلق الرحمن» من جديد، أن الجيش العربي السوري «استخدم الغازات السامة في قصف مواقعها في الغوطة الشرقية لدمشق.
وكتبت زاخاروفا على صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، «كما حذرنا قبل أيام، فإن الحملة الإعلامية حول مزاعم باستخدام دمشق للسلاح الكيميائي قد بدأت». وبخصوص شريط الفيديو الذي أريد به أن يدعم هذه المزاعم، رجحت المتحدثة باسم الوزارة أن هذا الشريط لن يكون الأخير، «فستكون هناك مثل هذه الأشرطة المتباينة من حيث جودتها، منها السيئة كهذا الشريط، وأخرى تناسب معايير هوليود».
كما عبرت عن قناعتها في أن المواد المفبركة من هذه النوع ستكون كثيرة، نظرا لأبعاد الحملة الجديدة ضد دمشق.
بدوره، شدد ظريف خلال لقائه في طهران أمس المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية أحمد أوزومجو، وفق ما نقلت وكالة «سانا»، على ضرورة إجراء تحقيقات دولية حيادية بشأن مزاعم استخدام السلاح الكيميائي في خان شيخون بريف إدلب، مؤكداً استعداد بلاده للتعاون مع المنظمة في هذا المجال.
وكانت وزارة الخارجية والمغتربين أكدت السبت أن التقرير الصادر عن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بشأن حادثة خان شيخون يؤكد وجود رواية مفبركة لا تتمتع بأي مصداقية ولا يمكن قبولها وطالبت المنظمة بإعداد تقارير نزيهة وذات مصداقية، مؤكداً أن تنظيم داعش الإرهابي استخدم السلاح الكيميائي ضد الشعب السوري.
في سياق متصل، ادعت ميليشيا «فيلق الرحمن»، التابعة لـ«الجيش الحر»، أن الجيش العربي السوري «استخدم الغازات السامة للمرة الثالثة على التوالي في قصف مواقع مقاتليه في الغوطة الشرقية بريف دمشق، جنوبي سورية، ليلة الأحد».
ويرى مراقبون أن ادعاءات الفيلق ناتجة عن الضغوط التي يتعرض لها من قبل الجيش العربي السوري الذي يهاجم مقراته في الغوطة الشرقية.
وأضاف المتحدث باسم «الفيلق»، وائل علوان، على حسابه في موقع «تويتر»: إن «ستة من مقاتليهم أصيبوا بحالات اختناق جراء قصف النظام مواقعهم في مدينة زملكا (10 كم شرق العاصمة دمشق)، بغاز الكلور السام، فجر اليوم (الأحد)».
وتابع: أن هذا الاستهداف «يعتبر الثالث لمواقع الفيلق ويأتي بعد ساعات من استخدام الغاز نفسه على جبهاتهم في بلدة عين ترما».
في غضون ذلك، أكد مصدر دبلوماسي روسي أن الضباط من المركز الروسي للمصالحة بين أطراف «النزاع» في سورية، الذين عملوا السبت في حي الكباس بريف دمشق، يؤكدون عدم استخدام الجيش العربي السوري للسلاح الكيميائي، وفق ما نقل الموقع الالكتروني لقناة «روسيا اليوم».

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن