سورية

«النصرة» تستعد لتصفية «الأحرار» في مدينة إدلب

| الوطن

تصاعد مسلسل الاقتتال بين الميليشيات المسلحة في محافظة إدلب مع تأكيد ميليشيا «حركة أحرار الشام الإسلامية» أن ميليشيا «هيئة تحرير الشام» التي يشكل تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي أبرز مكوناتها، تستعد لشن هجوم على مدينة إدلب، في وقت انفجرت فيه عبوة ناسفة وسط المدينة تسببت بوقوع عدد من الجرحى. ونقلت وكالة «سمارت» للأنباء المعارضة، عن قال قيادي في «أحرار الشام» قوله: إن «هيئة تحرير الشام» تستعد لشن هجوم على مدينة إدلب، دون وجود أي مبرر لهذا الهجوم».
وأوضح القيادي، الذي طلب عدم كشف هويته لأسباب أمنية، أن مقاتلي «أحرار الشام» يستعدون لصد الهجوم على المدينة، لافتاً إلى أن «تحرير الشام» تحشد قواتها في مدينة حارم شمال إدلب وبلدة أبو ظهور شرقها، منذ ليل أول أمس. وأفادت الوكالة بأنه لم يتسن لها التواصل مع ميليشيا «تحرير الشام» للرد على الاتهامات.
وسبق أن قال نشطاء، إن «تحرير الشام» اعتقلت 18 مقاتلاً من ميليشيا «الجيش الحر» جنوب مدينة إدلب، بتهمة المشاركة في عملية «درع الفرات»، وتزامنت الاعتقالات مع تحضيرات عسكرية تركية لبدء معركة شمال مدينة حلب، تهدف لوصل مناطق نفوذ ميليشيات عملية «درع الفرات» بمحافظة إدلب، التي تعد مركز ثقل «تحرير الشام».
وكانت ميليشيا «لواء أجناد الشام» العاملة في محافظة إدلب، أعلنت، يوم الجمعة الماضي، انفصالها عن ميليشيا»هيئة تحرير الشام» وعودتها إلى ميليشيا «أحرار الشام»، وتشكيل ما يسمى «مجلس شورى» جديد له.
من جانبه، أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» المعارض، أنه سمع دوي انفجار في مدينة إدلب، ناجم عن تفجير عبوة ناسفة وسط المدينة، ما تسبب بوقوع عدد من الجرحى.
وسبق أن دارت اشتباكات بين «الفرقة 13» و«النصرة» المكون الأبرز في «هيئة تحرير الشام»، والتي تشكلت مؤخراً من اندماج عدد من الكتائب الإسلامية، في 14 آذار 2016، واعتقلت «النصرة» على إثرها أكثر من 50 مقاتل من «الفرقة 13»، لتشهد بعدها مدينة إدلب موجات احتجاجات ضدها.

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن