عربي ودولي

الحرس الثوري يضبط أجهزة لاسلكية ومعدات تنصت في العاصمة الإيرانية … طهران: الاتحاد الأوروبي لم يفرض حظراً جديداً ضدنا

ضبط حرس الثورة الإسلامية الإيرانية المئات من الأجهزة اللاسلكية ومعدات التنصت المستخدمة عادة في عمليات التجسس في العاصمة طهران.
وذكر مصدر مطلع لوكالة «تسنيم» الإيرانية أمس أن هذه الأجهزة والمعدات ضبطت بحوزة عصابة كانت تقوم ببيع هذه المعدات بشكل منظم، مشيراً إلى أن استخبارات حرس الثورة نجحت في التعرف إلى هوية أربعة من العناصر الرئيسية في العصابة واعتقالهم.
وأوضح المصدر أن هذه المعدات تم إدخالها إلى البلاد عبر المحافظات الحدودية وبوساطة عمليات التهريب.
وطبقاً لهذا التقرير فإن جميع أفراد هذه العصابة تم التوصل إلى هوياتهم وجرى اعتقالهم وضبط ما كان بحوزتهم من معدات تجسسية وأجهزة لاسلكية.
وفي سياق آخر أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي في تصريح له أنه لم يفرض أو يطرح أو يصدق أي حظر جديد على إيران من الاتحاد الأوروبي منذ المفاوضات النووية التي أثمرت عن الاتفاق النووي.
وقال: إن إطلاق عبارة حظر جديد على الخطوة الأخيرة للاتحاد الأوروبي إنما هو أمر خاطئ وغير دقيق كما أن الربط بين هذه الخطوة المفترضة من الاتحاد وبين الزيارة الأخيرة والناجحة جداً لوزير خارجية بلادنا إلى الدول الثلاث ألمانيا وفرنسا وإيطاليا عمل لا أخلاقي ومناقض للمبادئ المهنية في الإعلام وتبيان الحقائق للشعب.
وأضاف: إن الاتحاد الأوروبي بناء على برنامج العمل المشترك الشامل المعروف بـ«الاتفاق النووي» وعلى أساس التعهدات الدولية للأطراف المتعاهدة وفق القرار 2231 الصادر عن مجلس الأمن قد بذل مساعيه إلى حد كبير لتنفيذ تعهداته رغم أنه للأسف وبسبب بعض حالات نكث العهود من جانب أميركا وإثارتها أجواء نفسية كاذبة للحيلولة دون تقدم التعاون من جانب المؤسسات المالية والمصرفية الكبرى في أوروبا مع إيران وأن عتاباً وانتقادات موجهة لهم في هذا الجانب، ولكن بلا شك فإن هذه النقائص والتعقيدات التقنية التي تبرز عملياً هي من نوع مقولة أخرى يمكن التحدث بشأنها بالتفصيل مستقبلاً والتطرق إلى تفاصيلها ولكن الآن لا أساس أو معيار أو حقيقة لأي حظر جديد.
وبين قاسمي أن كبار مسؤولي الاتحاد الأوروبي بما فيهم دونالد تسك رئيس المجلس الأوروبي وجان كلود يونكر رئيس اللجنة الأوروبية قد أعلنوا دعمهم الحازم لاستمرار الاتفاق النووي، وأعلنوا رسمياً أنه في الساحة العملية أيضاً ومن خلال مقاومتهم أمام المطالب الأميركية المبالغ بها والأحادية الجانب قد منعوا فرض ضغوط عدائية وحاقدة من الحكومة الأميركية الجديدة ضد بلادنا.
وقال: إن اجتماع الأيام الأخيرة لمجلس الأمن الدولي حول التقرير النصف السنوي للأمين العام للأمم المتحدة والدفاع الشامل والواسع من الدول الأوروبية الأعضاء في مجلس الأمن مؤشر آخر لالتزام الاتحاد الأوروبي بالاتفاق النووي.
سانا- تسنيم

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن