تواصل الإدانات للاعتداءات الإرهابية على دمشق

| الوطن – وكالات

تواصلت أمس الإدانات العربية والمحلية، للاعتداءات الإرهابية التي استهدفت دمشق أول من أمس، مؤكدة أن هذه الاعتداءات تأتي في سياق النزع الأخير للتنظيمات الإرهابية.
واعتبرت جبهة العمل الإسلامي في لبنان في بيان، وفق ما نقلت وكالة «سانا»، أن «ما تقوم به الجماعات الإرهابية التكفيرية المتطرفة من تفجيرات إرهابية ودموية يأتي في سياق النزع الأخير لتلك الجماعات التي انهزمت وتهزم كما مشروعها الصهيوني التكفيري الشيطاني الخطير تحت وطأة ضربات المقاومين في سورية والعراق ولبنان».
كما نددت قيادتا رابطة الشغيلة وتيار العروبة للمقاومة والعدالة الاجتماعية في لبنان بالاعتداءات الإرهابية في دمشق، وأكدتا في بيان أن «هذه الجرائم ضد المدنيين في سورية هي محاولة يائسة لحرف الأنظار عن الهزائم المتواصلة التي تتعرض لها الجماعات الإرهابية والتأثير سلباً على الجولة القادمة من اجتماع أستانا». بدوره أدان لقاء الجمعيات والشخصيات الإسلامية في لبنان الاعتداءات الإرهابية ودعا في بيان إلى مواجهتها بالمزيد من الوحدة والتكاتف.
كذلك جدد الطلبة السوريون الدارسون في سلوفاكيا وقوفهم إلى جانب وطنهم الأم سورية واستعدادهم لبذل كل ما يمكن من أجل تعزيز صمودها وصولا إلى انتصارها في مواجهة الإرهاب وداعميه وعودتها أقوى مما كانت عليه.
وشددوا في بيان أصدره فرع سلوفاكيا للاتحاد الوطني لطلبة سورية بحسب «سانا» على أن «التفجير الإرهابي الجبان الذي استهدف المواطنين الآمنين في دمشق وأسفر عن استشهاد وجرح عدد من الأبرياء مثال شنيع على جرائم الإرهاب التكفيري المتطرف وداعميه واستهتاره بجميع القوانين الدولية والقيم الأخلاقية والإنسانية كما يشكل مثالاً وعاراً على تخاذل واستهتار المجتمع الدولي».
من جانبه أدان المكتب التنفيذي لحزب المؤتمر الوطني من أجل سورية في بيان تلقته «الوطن» التفجيرات الإرهابية، وجاء فيه «إننا ندين التفجيرات الإرهابية التي تضرب سورية الحبيبة وقصف المدنيين، ومن يقف خلف هذه الأعمال الإجرامية سواء أكانت دولاً إقليمية أو غيرها».
وصدرت الأحد العديد من الإدانات للتفجيرات الإرهابية، حيث أكد مدير الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية السفير أنور عبد الهادي أن الأعمال الإرهابية الإجرامية التي استهدفت دمشق «تعبر عن إفلاس أصحاب مشروع الفتنة والترهيب والتكفير» الذي لا يمثل خطراً على سورية فحسب بل على المنطقة والعالم أجمع.
كما أدانت القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي في اليمن اعتداءات التنظيمات الإرهابية.
بدورها أصدرت عدد من أحزاب الجبهة الوطنية التقدمية في سورية بيانات إدانة للاعتداءات الإرهابية.
وكانت الجهات المختصة وبعد متابعة وملاحقة دقيقة لـ3 سيارات فجرت صباح الأحد اثنتين منها في منطقة عقدة طريق المطار بمدينة دمشق في حين حاصرت السيارة الثالثة في منطقة باب توما حيث قام الإرهابي الانتحاري الذي يقودها بتفجير نفسه ما تسبب بارتقاء عدد من الشهداء ووقوع جرحى بين المدنيين.