الخبر الرئيسي

أنباء عن مفاوضات لتسلمه عفرين من الأكراد.. وعن مصالحة في جيرود … الجيش يتقدم بريف حمص.. ويعلن عن هدنة في الجنوب

| الوطن – وكالات

أعلنت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة، وقف الأعمال القتالية في محافظات درعا والقنيطرة والسويداء لمدة 5 أيام، على حين واصل الجيش تقدمه في ريف حمص الشرقي وكثف عملياته شرقي العاصمة، وسط أنباء عن مصالحة في ريفها، وأنباء أخرى عن تسليم مدينة عفرين للجيش تفادياً لاجتياح تركي محتمل لها.
وأفاد مصدر عسكري في تصريح نقلته وكالة «سانا» للأنباء أمس، بأن وحدات من الجيش العربي السوري بالتعاون مع الحلفاء أحكمت سيطرتها على عدد من النقاط والتلال الحاكمة في محيط تلة الرمامين غرب حقل الهيل بـ8 كم في ريف تدمر الشرقي، بعد أن قضت على آخر تجمعات تنظيم داعش الإرهابي فيها»، وبعدما سيطرت على عدد من التلال الحاكمة شمال المحطة الثالثة وصولاً إلى تلة قارة المسكة شرق تدمر.
بموازاة ذلك ذكرت مواقع إلكترونية، أن الجيش استأنف أمس عملياته الهجومية في محيط معبر التنف في محاولة لطرد مقاتلي ميليشيا «الجيش الحر» من هناك.
وأما في حماة، فقد تصدى الجيش لهجوم شنه داعش على النقاط العسكرية في شهد 9 وشهد 10 شرقي قرية الشيخ هلال بريف حماة الشرقي بعد اشتباكات مع الإرهابيين هي الأعنف من نوعها، منذ بدء العملية العسكرية لتطهير الريف الشرقي قبل قرابة الشهرين.
وإلى حلب، أظهر مقطع فيديو تقريراً لقناة cbc الأميركية صوراً لطائرة أميركية من طراز «هيركيوليس سي 130» حطت في مطار ترابي جهزته قوات «التحالف الدولي» في بلدة صرّين الواقعة جنوبي مدينة عين العرب بريف حلب الشمالي الشرقي، كحادثة تُعتبر الأولى من نوعها، والطائرة مخصصة لنقل المعدات العسكرية والذخائر، إضافة إلى قوات العمليات الخاصة للقفز بالمظلات من ارتفاعات منخفضة أو الهبوط للقيام بأعمال هجومية.
وفي العاصمة دمشق، أفادت صفحات على «فيسبوك» بأن اشتباكات عنيفة خاضها الجيش أمس مع مقاتلي تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي في محور جوبر وعين ترما، وسط تمهيد مكثف بقذائف الدبابات والرشاشات الثقيلة ينفذه الجيش، وسط أنباء نقلها معارضون عن تبادل للأسرى بين ميليشيا «فيلق الرحمن» الموالي لجبهة النصرة وميليشيا «جيش الإسلام» داخل الغوطة الشرقية.
بدورها ذكرت مواقع إلكترونية معارضة، أن الجيش «عرض إعادة تفعيل المؤسسات الحكومية، وتأمين ظروف معيشية مناسبة لأهالي مدينة جيرود، مقابل إنهاء المظاهر المسلحة فيها وحصرها في منطقة الجبل، وتشكيل لجنة خاصة بمتابعة أوضاع المعتقلين مع تعهدات بإخراجهم، إضافة لإعادة الموظفين المفصولين إلى وظائفهم». وأنه جرت الموافقة على العرض ورفض المسلحون وضع نقاط للجيش على خط الغاز المار بالمدينة، وتوقعت المواقع توقيع الاتفاق الأربعاء المقبل.
إلى جنوب البلاد، فقد أعلنت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة في بيان نقلته «سانا» أمس: أنه «بهدف دعم العملية السلمية والمصالحات الوطنية تم وقف الأعمال القتالية في المنطقة الجنوبية درعا والقنيطرة والسويداء بدءاً من الساعة 12.00 أول أمس حتى الساعة 00.00 يوم الخميس المقبل، مشددة على أنه سيتم الرد بالشكل المناسب في حال حدوث أي خرق.
في الأثناء أعلن المستشار السياسي في ميليشيا «الجيش الحر» المدعو أبو يعقوب في تصريحات نقلتها صحيفة «الغد» الأردنية أن «التحالف الدولي» الذي تقوده واشنطن يعتزم إنشاء قاعدة عسكرية ثالثة لميليشيا «جيش مغاوير الثورة» المدعومة منه في منطقة الشدادي بالحسكة بهدف السيطرة على مدينة دير الزور.
بموازاة ذلك أطلق الرئيس المشترك لـ«حزب الاتحاد الديمقراطي- بيدا» الكردي صالح مسلم نداء عبر «تويتر» إلى كل من روسيا والولايات المتحدة من أجل إنقاذ عفرين من التدخل التركي المزمع، في وقت كشف فيه رئيس المجلس الوطني الكردي إبراهيم برو عن مفاوضات سرية تجري بين «بيدا» والجيش السوري تهدف إلى تسليم عفرين للأخير تفادياً للهجوم التركي المحتمل للسيطرة عليها.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن