رياضة

يوم التعادل في الدوري الممتاز.. المواقع ثابتة … الجيش والاتحاد تعادلان مخيبان للآمال وتشرين يتهيأ

| الوطن

لم تأت النتائج في مباريات الأسبوع الثامن من إياب الدوري الممتاز بمصلحة المتصدر «الجيش» ووصيفه الثاني «الاتحاد» بعد تعادلهما المخيب للآمال، فالجيش تعادل مع جاره المحافظة 1/1، والاتحاد تعادل مع ضيفه تشرين 2/2، وتصب هذه النتائج بمصلحة تشرين الذي سيواجه اليوم في حمص فريق الجزيرة.
فريقا الوسط حطين والشرطة كانا في حال جيدة، حطين هزم الكرامة بحمص 2/1، بينما خسر الشرطة تقدمه بهدف ليخرج متعادلاً بهدف لمثله.
في معركة الهروب من الهبوط فاجأ الحرية «الأخير» فريق المجد وهزمه على أرضه بهدفين دون مقابل، مكرساً عقدته هذا الموسم، بينما تعادل النواعير مع جبلة على أرض الأخير 1/1 والفتوة مع الوثبة 2/2، لتبقى المواقع على حالها دون أي تغيير جذري وإلى تفاصيل المباريات:

تعادل تاريخي
التعادل الذي وقع به الجيش أمام المحافظة كان هفوة كبيرة في صراعه على الصدارة ودفاعه عن اللقب وبالمقابل كان تاريخياً للمحافظة، التعادل سيصب بمصلحة تشرين الذي سيواجه الجزيرة اليوم، وخفّف من أذاه تعادل الاتحاد مع الوحدة. واستطاع فريق المحافظة الصمود أمام لاعبي الجيش طويلاً، لكنهم تلقوا هدفاً من مدافع الجيش بشار أبو خشريف أعلن به نهاية الشوط الأول.
الشوط الثاني تماسك دفاع المحافظة أمام غارات الجيش المتوالية التي لم تصب هدفها، ومع اعتماد المحافظة على المرتدات كان له نصيب من إحداها هدفاً سجله حسام السمان أدرك به التعادل د62، ورغم أن الوقت المتبقي كان متاحاً للتغيير إلا أن التعادل فرض نفسه على المباراة، فاستمر الجيش يدفع ضريبة هفواته.

الاتحاد يدرك التعادل
| حلب – فارس نجيب آغا

فرض التعادل الإيجابي نفسه على أجمل مباريات الدوري بين الاتحاد وضيفه الوحدة، اللقاء حمل كل مقومات ومتعة كرة القدم من أهداف وفرص وإثارة وجاء كما تحب الجماهير وتشتهي، ويمكن القول إن الطرفين قدما عصارة ما لديهم واستحقا الشكر على الجهد المبذول من كافة اللاعبين الذي أمتعوا.
لم يكن هناك أي مجال لجس النبض بين الفريقين نتيجة النفس الهجومي الذي امتلكه طرفا اللقاء الوحدة هدد أولاً بحرة مباشرة من على مشارف الجزاء للأومري قبض عليها العثمان، ردة فعل الاتحاد جاءت سريعة بتسدية للعمر ردها الأزهر ومنها أعاد الأحمر تنظيم الهجمة ليرسل الصلال كرة داخل الجزاء خطفها رأفت مهتدي برأسه عن يسار الأزهر هدف السبق، الهدف لم يكن ذا فأل حسن على أصحاب الأرض إذ سرعان ما عاد الاتحاد للخلف وأقفل منطقته ولم يخرج إلا ما ندر على حين امتد الوحدة وامتلك زمام الأمور وسيطر على الأحداث لكن اللمسة الأخيرة لم تحضر في ظل تفوق واضح للبرتقالي، على هذا المنوال بات الوحدة أقرب للتعادل وهو ما حدث من كرة سقطت خلف مدافعي الاتحاد وبعيداً عن الرقابة تابعها خالد المبيض من بين أقدام العثمان هدف التعديل وكاد الغباش يرجح الكفة بكرة ضربت العارضة، ليستفيق الاتحاد بوقت متأخر من الشوط وليسجل حضوره بتسديدة الزين التي ردها الأزهر تلتها رأسية للمهتدي ضربت العارضة واختتم الوحدة الشوط بفرصة للحاج وهو على أبواب المرمى حين أخفق بترجمة عرضية الميداني التي أوقفت القلوب على المدرجات.
شوط ثان جاء لاهباً مع أحداث أكثر إثارة ومتعة حقيقية وفرص للطرفين وقص الأومري الشوط بكرة داخل الجزاء رشقها فوق العارضة وهروب ناجح لنصوح وكرة على رأس المهتدي أوقفها قائم الوحدة الأيمن وفِي نسخة طبق الأصل عن الهدف الأول وجد محمد فارس نفسه مواجهاً للمرمى فلعبها دون تردد عن يسار العثمان على حين وقف دفاع الاتحاد متفرجاً ظناً أنه بحالة تسلل، محاولات الفريقين بقية حاضرة مع تفوق اتحادي سعياً للتعديل لينقذ الأزهر فريقه من فرصة هدف حين طار لرأسية العمر، الاتحاد رمى بكل ثقله ومن ضربة ركنية لعبها الصلال خطفها المهتدي لترتطم بالعارضة وتعود للكلاسي الذي أعادها للشباك هدفاً أنهى اللقاء بالتعادل.

سقوط جديد
| حمص- هاني سكر

خطف حطين فوزاً بغاية الصعوبة من مضيفه الكرامة وتفوق عليه بهدفين لهدف في لقاء زيّنه جمهور الفريقين بصيحاتهم الرافضة لقرارات اتحاد كرة القدم حول منع الألتراس.
أصحاب الأرض دخلوا اللقاء بقوة حيث تمكن السقي «د5» من تسجيل التقدم لفريقه مستثمراً رداً غير دقيق من الحارس منون لتسديدة بوطة، فانتفض حطين بعد الهدف وحاول التعديل عبر قائده النشيط حاج محمد لكن رحال استمر بصموده أمام هجمات الحيتان إلى أن تمكن لاعب الكرامة السابق معتز كيلوني «د34» من إدراك التعادل في حين كاد عودة أن يعيد التقدم لفريقه من حرة مباشرة ردتها العارضة لينتهي الشوط الأول على التعادل.
في الثاني أضاع الضيوف فرصتين مبكرتين بعد أن أبعد كاخي كرة من حلق المرمى قبل أن يضيع خليل فرصة سهلة ليأتي الرد بالمثل مع إهدار السقي وبوطة لمحاولتين للكرامة بالقرب من مرمى حطين الذي استغل مبالغة المضيف بالتقدم ليخطف هدف الفوز «د82» بعد أن تابع أحمد حاج محمد عرضية من ركلة حرة ليعلن عن فوز فريقه وتلقي الكرامة للهزيمة الثالثة بمعقله إياباً.

تعادل مقنع
| حماة- حمدي زكار

كاد الشرطة أن يحقق فوزه الأول إياباً وذلك على حساب مضيفه الطليعة الذي سيطر ولم يسجل عكس الشرطة الذي خطف هدفاً مباغتاً منذ الدقيقة العاشرة من عمر الشوط الأول عندما استغل الضيوف استعجال أصحاب الأرض وأهملوا تحصيناتهم الدفاعية لينكشف مرمى الداوود ويسدد العلوان كرة ترتد من العارضة وتعود للأسعد أحمد والذي أعادها للمرمى الخالي هدفاً عكس مجريات الشوط الأول، حيث حاول أصحاب الأرض دون جدوى وفشلت محاولاتهم لعدة أسباب أهمها إلغاء دور خط الوسط والاعتماد على الكرات الطويلة التي لم تعذب دفاعات الشرطة لينتهي الشوط الأول بتقدم الشرطة بهدف وحيد.
في الشوط الثاني رجحت كفة أصحاب الأرض من خلال تبديلات هجومية بدلت شكل اللقاء حيث سيطر الطلعاوية وأطبقوا على مرمى الضيوف فسدد الدالي فهد وكاد التعادل أن يأتي عبر رأسية صلاح خيمي د 67 لكن العارضة أجلت الفرح الطلعاوي وتحمل مهند الخياري ضغطاً رهيباً وتوترت الأجواء بين اللاعبين ليتوقف اللقاء لتهدئة النفوس مع كثرة الإنذارات نتيجة خشونة غير مبررة ومطالبة بجزاء لم يجد فيها حكم اللقاء عبد اللـه بصلحلو أي شيء وحتى الكرة التي هزت الشباك كان حكم الراية صاحيا لها ليأتي الفرج د 88 بهدف التعادل الذي سجله مروان الصلال معيداً اللقاء إلى بدايته ويكون التعادل مقنعاً نوعاً ما للطرفين.

مفاجأة كبيرة
| نورس النجار

فاجأ الحرية مستضيفه المجد وهزمه على ملعب تشرين بهدفين نظيفين بعد مباراة لم يحسن المجد التعامل مع مجرياتها فكانت الخسارة بانتظاره، وبدأ الفريقان المباراة برتم واحد، لكن الحرية افتتح المباراة بهدف لمحمد يوسف في الدقيقة العاشرة مستغلاً رخو الخاصرة اليسرى للمجد، فهب أصحاب الأرض لإدراك التعادل، وهاجموا من كل الجهات، لكن صمود دفاع الضيوف ورعونة مهاجمي أصحاب الأرض أبقت النتيجة على حالها حتى نهاية الشوط الأول.
في الثاني كانت السيطرة النسبية لفريق المجد، وما لبث أن أطبق على مرمى خصمه لكن كرات العيسى وراجي والدمراني ضلت طريق المرمى حتى أعلن الحكم عن ركلة جزاء بعد عرقلة العويد، لكن القائم تكفل بردها عن الحارس وضاعت فرصة التعادل من بشار قدور، وعلى عكس المجريات ومن إحدى المرتدات سجل هداف الحرية أحمد الأحمد هدف فريقه الثاني د88 مطلقاً رصاصة الرحمة على المباراة.

أهداف حماسية

أربعة أهداف حماسية كانت أجمل ما في لقاء الفتوة وضيفه الوثبة واستطاع فيها الوثبة قلب تأخره بهدفين إلى تعادل مثمر بهدفين لمثلهما، والتعادل بالمحصلة العامة مزعج للفريقين اللذين يتصارعان على الهروب من المؤخرة.
الوثبة بدأ المباراة بهدف جومرد موسى من جزاء د5 وعزّر سيطرة الوثبة وتقدمه منهل كوسا بالهدف الثاني د32، لكن الفتوة أبى ألا يغادر الميدان قبل أن يقلّص الفارق بهدف سليمان سليمان من جزاء الدقيقة الأخيرة.
مع مطلع الشوط الثاني أدرك إبراهيم سواس التعادل للفتوة فحمي وطيس المباراة وسارت بين شد وجذب لكن التعادل كان سيد الأحكام.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن