ردت على العقوبات الغربية .. موسكو: ممارسات أذربيجان ضد الروس «مشينة»

طالبت وزارة الخارجية الروسية أمس السلطات الأذربيجانية بوضع حد للممارسات التمييزية بحق بعض المواطنين الروسيين لدى وصولهم إلى أذربيجان بحجة امتلاكهم أسماء أرمنية واصفة هذه الممارسات بالمشينة. ونقلت وكالة «سبوتنيك» الروسية عن الخارجية الروسية قولها في بيان نشر أمس إن «25 مواطناً روسياً حرموا منذ بداية هذا العام من الدخول إلى أذربيجان حيث تم احتجازهم لساعات عدة في مطار باكو وفي بعض الحالات دون طعام ومياه أو حتى الرعاية الطبية ومن ثم تم ترحيلهم قسراً على نفقتهم الخاصة». وشددت الوزارة على أن موسكو طالبت باكو مراراً وتكراراً «بوقف هذه الممارسات المشينة واتخاذ الإجراءات اللازمة في هذا الصدد وإعطاء تقييم صحيح لسلوك المسؤولين الأذربيجانيين ولكن لم يجر أي تحقيق بهذا الشأن».
وفي سياق آخر وقّع رئيس الوزراء الروسي، دميتري مدفيديف، وثيقة لتمديد الحظر على استيراد بعض المواد الزراعية والخامات والمواد الغذائية من الدول التي فرضت عقوبات بحق بلاده.
وجاء في الوثيقة المنشورة على موقع الحكومة الروسية: «تم تمديد الحظر على استيراد روسيا لبعض الأنواع من المواد الزراعية والخامات والمواد الغذائية التي مصدرها الولايات المتحدة وبلدان الاتحاد الأوروبي وكندا وأستراليا والنرويج وأوكرانيا وألبانيا والجبل الأسود وإيسلندا وإمارة ليختنشتاين، من 1 كانون الثاني وحتى 31 عام 2018». وفي وقت سابق، أكد مدفيديف أن مثل هذه الخطوة ضرورية، لأن روسيا بهذه الطريقة لا تحمي فقط مصالحها الوطنية، وإنما تدعم «قطاعاً اقتصادياً مهماً جداً». وقرر مجلس الاتحاد الأوروبي يوم 28 حزيران الماضي تمديد العقوبات الاقتصادية على روسيا لمدة ستة أشهر أخرى، والمفروضة على موسكو منذ 2014 على خلفية عودة شبه جزيرة القرم إلى الوطن الأم روسيا عبر استفتاء شعبي.
وفي 30 حزيران وقع الرئيس الروسي مرسوماً بتمديد سريان القيود الروسية التي تم فرضها رداً على العقوبات الغربية حتى 31 كانون الثاني عام 2018.
سانا- سبوتنيك- روسيا اليوم