سورية

مقتل 5 قياديين في «تحرير الشام» بريف إدلب

| الوطن

قتل خمسة قياديين شرعيين من ميليشيا «هيئة تحرير الشام» التي تعتبر جبهة النصرة الإرهابية أبرز مكوناتها باستهداف بتفجير استهدف معهداً شرعياً يتبع لها في ريف إدلب. ونقل «المرصد السوري لحقوق الإنسان» المعارض، عن مصادر قال إنها موثوقة: إن 9 أشخاص قضوا الثلاثاء في تفجير استهدف المعهد في منطقة القنيطرة القريبة من بلدة حفسرجة بريف إدلب الشمالي الغربي يتبع لـ«هيئة تحرير الشام»، ومن ضمن الأشخاص الذين قضوا 5 قياديين شرعيين من جنسيات سورية وجزائرية ومصرية وليبية وخليجية، ومن بين البقية الذين قضوا طلاب كانوا يتلقون دروساً في المعهد.
وبحسب ترجيح المصادر، فإن التفجير قد يكون ناجماً عن استهداف المعهد بمفخخة، بوقوع عدد من الجرحى، ولا يزال عدد من قضى مرشحاً للارتفاع بسبب وجود جرحى بحالات خطرة ووجود آخرين قضوا في التفجير. ولم يذكر المرصد الجهة التي نفذت التفجير.
وفي وقت سابق من اليوم ذاته، ذكر المرصد أن المعلومات تضاربت إن كان التفجير ناجماً عن عبوة ناسفة في «المعهد» أو تفجير مفخخة. وقبل عدة أيام قال قيادي في ميليشيا «حركة أحرار الشام الإسلامية»: إن «هيئة تحرير الشام» تستعد لشن هجوم على مدينة إدلب، دون وجود أي مبرر لهذا الهجوم». وأوضح القيادي حينها، أن مقاتلي «أحرار الشام» يستعدون لصد الهجوم على المدينة، لافتاً إلى أن «تحرير الشام» تحشد قواتها في مدينة حارم شمال إدلب وبلدة أبو ضهور شرقها.
وخلال الأسابيع الفائتة استهدفت مدينة إدلب وعدة مناطق في ريفها بسلسلة من التفجيرات، حيث ذكر«المرصد» الـ27 من حزيران الماضي، أنه قتل 8 مقاتلين من « تحرير الشام»، إثر استهداف سيارة كانت تقلهم بمنطقة عين الزرقا قرب منطقة دركوش، عبر تفجير دراجة نارية مفخخة، كما ذكر في الـ24 من حزيران الفائت أن 12 شخصاً بينهم 3 أطفال استشهدوا، إثر تفجير سيارة مفخخة ببلدة الدانا بريف إدلب الشمالي. وسبق أن دارت اشتباكات بين «الفرقة 13» و«النصرة» المكون الأبرز في «هيئة تحرير الشام»، والتي تشكلت مؤخراً من اندماج عدد من الكتائب الإسلامية، في 14 آذار 2016، واعتقلت «النصرة» على أثرها أكثر من 50 مقاتلاً من «الفرقة 13»، لتشهد بعدها مدينة إدلب موجات احتجاجات ضدها.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن