سورية

حرب طاحنة بين ميليشيات درعا للسيطرة على حوض اليرموك

| الوطن

أعلنت ميليشيات في «الجبهة الجنوبية» التابعة لميليشا «الجيش الحر»، في بيان نشرته مواقع إلكترونية معارضة، عن إطلاق معركة سمتها «فتح الفتوح»، ضمن ما سمته «غرفة عمليات الصف الواحد»، بهدف انتزاع السيطرة على بلدة عدوان (24 كم شمال مدينة درعا)، وتلة عشترة وسرية الـ«م. د»، من «جيش خالد» المبايع لتنظيم داعش الإرهابي.
ولفتت مواقع معارضة أمس إلى أن الميليشيات المشاركة في العملية استهدفت مواقع «جيش خالد» بكافة الأسلحة الثقيلة والخفيفة، ما أسفر عن مقتل وجرح عدد من عناصره، دون التمكن من معرفة أعدادهم، وتدمير دشم وأهداف للأخير في سرية الـ«م. د»، مشيراً إلى جرح عدد من مقاتلي الميليشيات جراء انفجار عبوة ناسفة زرعت في سيارة كانوا يستقلونها في محيط السرية.
وكانت صحيفة «الغد» الأردنية نقلت مطلع الأسبوع الحالي عن قيادات في «الجيش الحر» أن إسرائيل ستستغل وجود «جيش خالد» في جنوب سورية لاجتياح منطقة حوض اليرموك، وهو ما اعتبره مراقبون أمس تحريكاً لوكلائها بعدما أكدت صحيفة «هآريتس» الإسرائيلية في 21 الشهر الماضي نقلاً عن تقرير للأمم المتحدة أن قوة المراقبة التابعة لها لاحظت خلال الأشهر السبعة الماضية «ارتفاعاً كبيراً في اللقاءات والاتصالات بين قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي وجهات في التنظيمات الإرهابية والميليشيات المسلحة على طول خط الفصل بين كيان الاحتلال وسورية وخصوصاً في منطقة الحرمون»، أي في جبل الشيخ.
ونقلت المواقع المعارضة عن ما يسمى مدير المكتب الإعلامي للمجلس العسكري في نوى، نادر دبو، قوله: إن «غرفة عمليات الصف الواحد» تشكلت خلال اليومين الماضيين، بالتزامن مع بدء التحضير للمعركة ضد «جيش خالد»، واصفاً الوضع العسكري في المنطقة بـ«الجيد»، كما رجح أن تكون المعركة «مفصلية».
وأوضح «دبو» أن «غرفة العمليات» تتألف من تحالف «جيش الثورة»، الذي يضم عدة ميليشيات منها «لواء المهاجرين والأنصار، جيش اليرموك، لواء فلوجة حوران، لواء توحيد حوران»، و«جيش تحالف الجنوب»، الذي يضم «تجمع ألوية العمري» وكل ميليشيات المجلس العسكري في نوى.
وكان عدد من مسلحي «جيش خالد» قتلوا وجرحوا، الإثنين، بمواجهات مع «الحر» في منطقة حوض اليرموك.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن