سورية

وفد الميليشيات إلى أستانا «يشجب» اتفاق الجنوب.. و«الجنوبية» متفاجئة!

| الوطن – وكالات

شجب وفد الميليشيات المسلحة إلى اجتماع «أستانا5» الاتفاق الروسي الأميركي لوقف إطلاق النار في الجنوب السوري، معتبرا أنه «قسم سورية والوفد والمعارضة»، مطالباً ميليشيات «الجبهة الجنوبية» بسحب «الخرائط المسلّمة» من قبلهم في الأردن، وتوحيد العمل مع ميليشيات شمال سورية.
ورأى وفد الميليشيات في بيان مشترك، وفق ما نقلت وسائل إعلام داعمة للمعارضة، أن الاتفاق الروسي الأميركي الأردني حول جنوب سورية «يفضي إلى فصل الجنوب عن الشمال للمرة الأولى كما أنه قسم سورية والوفد والمعارضة»، داعياً «فصائل الجنوب إلى سحب الخرائط وتسليمها للضامن المتفق عليه». واعتبر البيان، أن الاتفاق «يكرّس القبول بالوجود الإيراني إلى ما بعد المناطق العازلة المحددة بـ40 كم، والمتاخمة للحدود السورية مع فلسطين المحتلة والأردن، ويقبل بفتح معبر نصيب أو معبر آخر في السويداء» للحكومة السورية.
وشجب، ما سماه «إهمال الأطراف المجتمعة في عمّان لواقع القصف الهمجي ضد درعا، والذي ما كان سيتوقف، ولو بشكل مؤقت، لولا ضغط الحكومة التركية في مساندة منها لوفد «الثورة» لتلبية مطالبه قبل المشاركة في أستانا». كما طالب الأطراف الراعية لمباحثات جنيف بـ«اتخاذ خطوات حقيقية وملموسة لتنفيذ القرارات الدولية المتعلقة بالانتقال السياسي والشأن الإنساني، وبالخروج من حالة الاستعصاء التي تمضي على دم الشعب السوري وسط صمت مخز للمجتمع الدولي».
وجدّد البيان تأكيده على أنه «لا يمكن القبول بإيران طرفاً ضامناً أو راعياً، والاتفاق الموقع بهذا الشأن لم يوقع الوفد عليه، وقد أبرم ما بين عدد من الدول لتحميل إيران مسؤولية قانونية دولية جزائية ومدنية تجاه خروقات الميليشيات الضامنة لها». وفي بيان لها ردا على بيان وفد الميليشيات إلى «أستانا 5» قالت «الجبهة الجنوبية» في بيان: إن وفد الميليشيات إلى «أستانا 5»، «لا يمثل إلا فصيلين وشخصيات مستقلة»، معبرة عن «تفاجئها» باتهامها بـ«شق الصف».

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن