الأولى

إبراهيم: مصالحة جيرود تتطلب سيطرة الجيش على خط الغاز

| سامر ضاحي

أعلن محافظ ريف دمشق علاء إبراهيم أن المفاوضات تجري بشكل مكثف مع المسلحين في مدينة جيرود والقرى المحيطة، متوقعاً «توقيع اتفاق للمصالحة في وقت قريب جداً».
وكشف المحافظ أمس في تصريح لـ«الوطن»، عن ضغوط يمارسها أهالي جيرود على المسلحين لدفعهم إلى قبول المصالحة، موضحاً أن لا خيار أمام المسلحين سوى قبولها، محذراً من أن الجيش العربي السوري جاهز لاستعادة المنطقة كما استعاد غيرها.
وبين أن لا شروط للدولة في المصالحة إلا عودة مؤسساتها وعودة الحياة إلى طبيعتها كما في جميع المناطق التي تجري فيها المصالحات، وأن اتفاق جيرود يشمل المدينة وجميع القرى المحيطة بها، وأضاف: من يرغب من المسلحين في تسوية وضعه فأهلاً وسهلا به، أما الرافضون فسيتم ترحيلهم إلى إدلب، وشدد على مسألة سيطرة الجيش على خط الغاز في جيرود لما له من أهمية في تغذية الكهرباء لدمشق وريفها والمنطقة الجنوبية بأكملها.
ومن طلبات الأهالي التي نقلتها مواقع المعارضة: تفعيل المستشفى كاملاً وإدخال الدواء للصيدليات، وتكليف كل من يرغب من المتخلفين أو المنشقين بحفظ أمن البلدة بعد سوقه للجيش أصولاً.

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن