شؤون محلية

شوندر الغاب علف للحيوانات للعام الرابع!

| حماة- محمد أحمد خبازي

للعام الرابع على التوالي، والشوندر السكري في الغاب علف للثروة الحيوانية، لتراجع زراعة هذا المحصول الذي كان في يوم ما من أهم المحاصيل الإستراتيجية، وكان إنتاج الغاب يغطي حجماً كبيراً من الحاجة المحلية من السكر.
وأكد معاون المدير العام للهيئة العامة لإدارة الغاب أوفى وسوف أن كمية الإنتاج المتوقع من المحصول هي 18 ألف طن فقط، وحتى اليوم تم توريد 2000 طن لشركة سكر سلحب التي ستفرمه وتبيعه لفرع المؤسسة للأعلاف لتبيعه هي الأخرى لمربي الثروة الحيوانية.
وبين وسوف أنه تم تحديد سعر الطن الذي يسلمه الفلاحون بـ25 ألف ليرة، وهي تعرفة لا تغطي نفقات الإنتاج لأن رأسمال هذه الزراعة يبقى طويلاً في الأرض، بالإضافة إلى تكاليف الإنتاج العالية، والظروف المناخية القاسية، كالصقيع الذي يودي بمساحات واسعة من زراعته ما يضطر الفلاح لإعادة زراعته مرة أخرى وربما أكثر من 3 مرات خلال الدورة الإنتاجية الواحدة.
بدوره أكد المدير العام لشركة سكر تل سلحب عبد الكريم نصرة، أن الكميات التي تم تسويقها إلى الشركة لمصلحة مؤسسة أعلاف حماة للموسم الزراعي الحالي بلغت ألفي طن منذ بداية عمليات التسويق وحتى الآن.
وقال لـ«الوطن»: إن عمليات التسويق بدأت تزداد وبشكل تدريجي لتصل إلى ما بين 100 إلى 150طنا يوميا وقد تم تحديد سعر الطن بـ25 ألف ليرة ومعظم الكميات المستلمة من الشوندر يتم العمل على تقطيعها وفرمها بوساطة آلة فرامة تبلغ طاقتها الإنتاجية 350 طناً يومياً ليتم بعد ذلك تجفيف المحصول ومن ثم توريده إلى فرع مؤسسة الأعلاف بحماة الذي سيعمل بدوره على بيع المحصول كمادة علفية للثروة الحيوانية.
وأكد نصرة أن الشركة اتخذت كل الإجراءات اللازمة لاستلام المحصول من المزارعين بشكل ميسر، إضافة إلى إعداد الفواتير ليتم في نهاية عمليات توريد المحصول تحويل قيم الشوندر إلى فروع المصرف الزراعي التعاوني لصرفها للمزارعين.
وعن عدم تشغيل المعمل لإنتاج السكر قال نصرة: إن قلة الإنتاج في الموسم الحالي كانت سبباً في عدم تشغيل معمل السكر إذ لا جدوى اقتصادية من تشغيله لأن الخسائر ستكون كبيرة، والحد الأدنى لتشغيل المعمل يحتاج إلى 250 ألف طن.

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن