رياضة

منتخب السلة: اللاعب المجنس ينتظر الفيزا ودورة دولية قادمة

| مهند الحسني

يواصل منتخب الرجال الأول بكرة السلة تحضيراته في صالة الفيحاء بعد معسكر قصير قضاه في لبنان امتد لأربعة أيام لعب خلاله لقاءين وديين مع نظيره اللبناني كانا بمنزلة امتحان أولي للمنتخب قبل أن يدخل في مراحل أكثر قوةً وتحضيراً، واعتمد الجهاز الفني للمنتخب على رفع الحمل التدريبي للاعبين بعد المعسكر عبر حصتين صباحية ومسائية من أجل أن يصل المدرب الصربي بالمنتخب للجاهزية الفنية المطلوبة قبل انتهاء التحضيرات، لكن ثمة مستجدات جديدة وتحولات بدأت تظهر أمام تحضيرات المنتخب من جديد، الأمر الذي سيساهم في عرقلتها لكون أغلبية هذه الصعوبات خارجة عن إرادة اتحاد السلة وحتى القيادة الرياضية.

منغصات
بعدما التحق اللاعب المجنس الصربي (تيودورفيتش) بصفوف المنتخب أثناء وجوده في معسكره ببيروت، وهو من (مونتينيغرو) حيث يبلغ طوله (215) سم، والذي تقرر ضمه في البطولة الآسيوية المقبلة، لكن اللاعب المذكور لم يتمكن من المشاركة أمام لبنان بسبب وصوله قبل ساعتين من اللقاء الثاني، وبعد انتهاء المعسكر لم تسنح له الفرصة أيضاً لمرافقة بعثة المنتخب والدخول إلى الأرضي السورية نظراً لعدم وصول فيزا الدخول التي تسمح له العودة مع المنتخب، الأمر الذي دفع إدارة المنتخب لتركه بصحبة المدرب المساعد عدي خباز في بيروت لكون الأخير حصل على تعليمات فنية من المدرب الصربي نيناد تتضمن إعادة تأهيل اللاعب المذكور، وخاصة من الناحية البدنية لكونه مبتعداً عن الباسكت أكثر من ثلاثة أشهر حسب بعض المصادر بالمنتخب، كما سعت إدارة المنتخب لتأمين فترة تدريبية له في إحدى الصالات الموجودة ببيروت، حيث سبق للاعب المذكور اللعب في أندية المقدمة من جورجيا وصربيا، على حين شارك لاعبنا الدولي ميشيل معدنلي مع المنتخب في اللقاءين مع لبنان وظهر بمستوى يبشر بالخير.
إصابات
غاب عن معسكر بيروت أكثر من أربعة لاعبين يأتي في مقدمتهم اللاعب حكم عبد اللـه للإصابة لكونه يحتاج لأسبوعين نتيجة إصابته أثناء تحضيرات المنتخب، واللاعب رامي مرجانة الذي أصيب بكوع يده اليمنى، وتتجه نيته للاعتذار عن متابعة التحضيرات مع المنتخب بشكل نهائي، كما غاب اللاعب وليم حداد نتيجة عدم استكمال أوراق السفر الخاصة به، وكذلك الحال بالنسبة للاعب جميل صدير الذي لم يتعاف من إصابته الأخيرة بكسر في أنفه.

دورة بدل المعسكر
يبدو أن المعسكر الخارجي المقبل للمنتخب بات في مهب الريح بعد سلسلة من الاعتذارات من اتحادات (إيران، ومصر، والعراق،) ويبدو أن الإمكانات المادية ستقف من جديد أمام تحقيق هذا المعسكر، لكن ثمة ما يثلج القلوب بخصوص المعسكر، حيث نجحت إدارة المنتخب أثناء وجودها في لبنان في فتح قناة اتصال مع الاتحاد اللبناني الساعي لإقامة دورة دولية أواخر الشهر الجاري في بيروت بمشاركة كبيرة وواسعة من منتخبات وأندية قوية، وهي فرصة مناسبة وقوية للمنتخب فيما لو تحققت هذه المشاركة، لكونه سيواجه أكثر من خمسة منتخبات قوية، وتضم لاعبين أجانب من مستوى عال، وسيتمكن من خلالها الجهاز الفني من وضع آخر تصوراته الفنية على تشكيلة المنتخب قبل دخوله معترك البطولة القادمة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن