المعارضات تتحدث عن موقف موحد حيال المسائل الدستورية والقانونية … جميل: هدنة الجنوب ستعطي زخماً جديداً لـ«جنيف 7»
| وكالات
اعتبر أمين حزب «الإرادة الشعبية»، رئيس «منصة موسكو» للمعارضة، قدري جميل، أن اتفاق وقف إطلاق النار في جنوب غرب سورية سيعطي زخماً جديداً لجولة جنيف الحالية، على حين توقع رئيس وفد منصة «القاهرة» للمعارضة، فراس الخالدي، أن يكون لدى المنصات الثلاث موقف موحد حيال المسائل الدستورية والقانونية.
وبحسب وكالة «إنترفاكس» الروسية، قال جميل: إن «الاتفاق الذي توصل إليه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأميركي دونالد ترامب، خلال اجتماعهما في قمة مجموعة العشرين، بخصوص وقف إطلاق النار في العديد من محافظات جنوب غرب سورية، سيكون له تأثير إيجابي على الوضع في مناطق أخرى من البلاد، وسيعطي زخماً جديداً في محادثات جنيف».
وأضاف جميل: «إن هذا الاتفاق، هو خطوة مهمة جداً وإيجابية وسيلعب دوراً مهماً في التسوية السياسية للنزاع السوري، وأريد أن أشير إلى أنه في الجنوب، شهدت منطقة درعا في الأشهر القليلة الماضية تدهوراً شديداً في أوضاعها، لذلك فإن التفاهم المتبادل الذي توصل إليه الرئيسان، له تأثير إيجابي على الوضع في مناطق أخرى من سورية، وسيعزز محادثات جنيف».
وأشار إلى أنه يتوقع «نتائج إيجابية» من محادثات جنيف بشأن تسوية الأزمة السورية، وقال: «عُقدت عشية هذه الجولة من المشاورات في جنيف اجتماعات بين ممثلين عن منصات المعارضة الثلاث، الرياض والقاهرة وموسكو رغم وجود اختلافات بينها حول بعض القضايا، إلا أن الحوار نفسه كان مثمراً جداً». وأضاف: إن ممثلي المعارضة السورية «المنصات الثلاث»، خلصوا إلى استنتاج مفاده أنه من الضروري اللقاء والتفاوض والجلوس معاً إلى طاولة واحدة، «لدينا نهج يهدف إلى إقامة تنسيق بين جميع منصات المعارضة والنظر في نهجها لتسوية الأزمة السورية، بما في ذلك في إطار عملية جنيف».
بدوره توقع رئيس وفد منصة «القاهرة»، أن يكون لدى المعارضة بمنصاتها الثلاث موقف موحد حيال المناقشات التقنية التي تجري حول المسائل الدستورية والقانونية.
وقال الخالدي، وفق ما نقلت وكالة «سبوتنيك»: إن «اللقاءات التقنية أظهرت تقارباً بين الوفود المعارضة. نتوقع أن يكون هناك موقف موحد لدى المعارضة في السلة التي نوقشت «المسائل الدستورية والقانونية»، وسنقوم باستكمال النقاش خلال اجتماع بين المعارضة يوم الغد أو بعده لبحث الخطوات التي سيتم اتباعها لتفعيل هذا العمل». وحول التوقعات بشأن الجولة الحالية لمباحثات جنيف، قال الخالدي: «نأمل أن تشهد هذه الجولة تطورا في نقاش السلات الأربع، ورفع مستوى التنسيق بين المنصات المعارضة والتقدم في التوافق على السلات، والحصول على الجدول التفاوضي من دي ميستورا».
وحول إعلان منطقة تخفيف تصعيد في جنوب سورية، قال الخالدي: «نريد أن تكون سورية بشكل كامل منطقة آمنة، وليست فقط في جنوب سورية».