الجيش يتقدم في أرياف السويداء وحمص ودمشق.. وعودة المئات إلى الوعر

| الوطن – وكالات

أكد مصدر عسكري في ريف حمص لـ«الوطن»، أن وحدات من الجيش بالتعاون مع القوات الصديقة والرديفة وسعت من عملياتها العسكرية ضد تنظيم داعش الإرهابي بعد سيطرتها على محطة الهيل للغاز وواصلت تقدمها باتجاه الحقل النفطي وفرضت السيطرة على مساحات جديدة بمحيط المحطة وعلى اتجاه الحقل بعد أن استعادت السيطرة الكاملة على المحطة، مكبدة التنظيم عدداً كبيراً من عناصره.
في الغضون أكد محافظ حمص طلال برازي في تصريح لـ«الوطن» أن من يرغبون بالعودة إلى حي الوعر عددهم 1300 وقد تلقينا طلبات منهم بهذا الشأن، وهناك موافقة على عودتهم وهذه الدفعة هي الخامسة، وهي دفعة كبيرة وأتت بعد انتهاء ملف الوعر».
وأضاف: «نحن موافقون على عودة أي أحد ممن خرجوا من الوعر، وستصل دفعة ستكون بالمئات»، متوقعاً أن وصول هؤلاء «ربما منتصف ليل الاثنين أو اليوم الثلاثاء والترتيبات تسير بشكل جيد وجزء منهم بات في مناطق سيطرة الجيش وهناك جزء منع من الوصول»، على حين كشف المتحدث السابق باسم ميليشيا «الجيش الحر» أسامة أبو زيد على صفحته في فيسبوك أن «قرابة الألف من مهجري حي الوعر في جرابلس بريف حلب الشمالي عادوا (أمس) إلى مناطق النظام».
جنوباً أعلن مصدر عسكري وفق «سانا» السيطرة على قرى وبلدات دير النصراني ورجم البقر وتلول سلمان وتلول الفديين وتل أصفر وأشيهب وتلول أشيهب الشمالي والجنوبي والمفطرة وتل المفطرة وشنوان والساقية والقصر وتل بنات بعير وخربة صعد وتل صعد في ريف السويداء الشرقي بعد القضاء على أعداد كبيرة من تنظيم داعش الإرهابي وتدمير أسلحتهم وعتادهم.
إلى ريف العاصمة، حيث ذكر «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، أن الاشتباكات العنيفة تواصلت بين الجيش من جهة، ومسلحي «فيلق الرحمن» المتحالف مع «جبهة النصرة» الإرهابية من جهة أخرى، على محاور في محيط عين ترما المحاذية لحي جوبر الدمشقي، وسيطر الجيش على مستودع و4 بيوت في منطقة عين ترما.
من جانبها نقلت وكالة «سبوتنيك» الروسية عن مصدر ميداني سوري أن الجيش بدأ أمس المرحلة الثانية من عملية «الفجر الكبرى» جنوب محور مطار السين ظاظا في ريف دمشق الشرقي، وتقدم من جهة تل دكوة إلى تلال رغيلة والبقر والأصفر وخربة الأمباشي والكراعة، بالتزامن مع استعادتها سلسلة تلال إستراتيجية بين تلال دكوة ورغيلة وريشة وتحرير مناطق واسعة بين سد ريشة وجبل مكحول وجبل سيس.
وفي دير الزور واصل الجيش قصف أوكار داعش في حويجة صكر، على حين استهدف سلاح الجو تحركات التنظيم على طريق الرقة دير الزور أسفرت مقتل عدد من الإرهابيين، إضافة إلى قتل عدد من الدواعش في مدينة موحسن شرق دير الزور بينهم المتزعمان في التنظيم أبو القعقاع الألباني وصفوان الياسين، وفق «سانا».