حفار يبيع جزءاً من المقبرة.. لبنائه كمنزل! … 400 مكتب سيارات يتعذر نقلها إلى السومرية

| محمود الصالح

كشف مدير فرع محروقات دمشق سيباي عزيز خلال الجلسة الأخيرة لاجتماع مجلس محافظة دمشق عن بدء عمليات تزويد المواطنين بمازوت التدفئة للشتاء القادم مع منتصف تموز الجاري، مضيفاً: إن التوقف عن توزيع مادة التدفئة في العام الماضي تم في نهاية الموسم لعدم حاجة المواطن إليها في التدفئة إضافة إلى وجود فارق بين سعر المازوت المخصص للتدفئة والمازوت المخصص لباقي الاستعمالات ولكي لا تتم المتاجرة به.
وجاءت طروحات أعضاء المجلس حول تقديم الدعم للجنة الدفاع المدني في منطقة الشاغور بالمستلزمات اللازمة لعملها من المحافظة وضرورة ضبط أسعار المشافي الخاصة والإعلان عن أسعار الإقامة والعمليات ومختلف الخدمات إضافة إلى ارتفاع أسعار الأدوية في الصيدليات الموجودة فيها والتي تصل الزيادة في الأسعار إلى الثلث وضرورة توافر الرقابة على أسعار الأدوية في الصيدليات ومعالجة تفاوت الأسعار بين صيدلية وأخرى.
مشيرين إلى ضعف الرقابة التموينية على أسعار المواد الغذائية ودعم المؤسسات السورية للتجارة بالمواد المقننة ومعالجة ارتفاع أسعار الخضار والفواكه والتفاوت في الأسعار بين محل وآخر لافتين إلى أنه حتى المؤسسة السورية للتجارة أسعارها أعلى من الأسواق باستثناء عدة مواد إضافة إلى تفاوتها بين محافظة وأخرى، مطالبين باستبدال عقوبة تخفيض كميات الطحين للأفران المخالفة بفرض عقوبة مالية.
كما تساءل الأعضاء عن حقيقة قيام حفار مقبرة السبيل ببيع جزء من المقبرة وبنائه كمنزل واستخدام المقابر كمستودع للنفايات البلاستيكية والتنك، وعن أسباب تأخر إنجاز مكتب النافذة الواحدة في مكتب الدفن ووضع أكشاك لبيع الخبز في عش الورور إضافة إلى وضع خزان محروقات ثابت لتوزيع المازوت في مدخل عش الورور وتفعيل مضخة مازوت كفرسوسة والتأكيد على تداول الفواتير في بيع المواد الغذائية والمطالبة بمنع تصدير اللحوم لخفض سعرها وتشديد الرقابة على تهريبها أثناء نقل الأغنام.
وأكد عضو المكتب التنفيذي فيصل سرور وجود 400 مكتب سيارات في دمشق ومن المتعذر إمكانية نقلهما جميعاً إلى السومرية لضيق المكان ويتم إغلاق أي مكتب تقدم شكوى ضده.