سورية

«التحرير الفلسطيني»: انتصارات البادية وتحرير الموصل سيكون لها أثر في تحرير باقي المناطق

| الوطن

اعتبرت رئاسة هيئة أركان جيش التحرير الفلسطيني أن الانتصارات التي حققها الجيش العربي السوري في البادية والنصر الذي حققه الجيش العراقي بتحرير الموصل من تنظيم داعش الإرهابي، سيكون له لها أثر بارز في تحرير باقي المناطق من الإرهابيين. وفي بيان تلقت «الوطن» نسخة منه قالت هيئة الأركان: لقد حرر أبطال الجيش العربي السوري مئات الكيلو مترات المربعة من البادية ليكون لقاؤهم مع رجال الجيش العراقي على حدود البلدين تجديد عهد لوحدة المعركة ضد الإرهاب المجرم، ووحدة الدم والمصير، ولتكون الإنجازات العظيمة في تحرير أجزاء واسعة من البادية متوافقاً ومتزامناً مع النصر التاريخي بتحرير الموصل من رجس إرهاب عصابات داعش ومرتزقتها. وأضافت: إن «ما حققه الجيشان من انتصارات رائعة سيكون لها أثر بارز في تحرير باقي المناطق من هذه الأرض الطاهرة التي دنسها وخربها الإرهاب التكفيري البغيض»، معتبرة أن هذه الانتصارات هي نتاج مبدع للتفكير الإستراتيجي العميق والشامل للرئيس المفدى بشار الأسد، وثمرة العزيمة والإصرار، والإرادة الحرة المستقلة، والتضحيات الجسام التي قدمها الجيشان.
ولفتت إلى أن هذه الانتصارات، تركت أثرها على المتآمرين ومخططاتهم التقسيمية الخبيثة، وأفشلت مساعيهم الدنيئة، وخيبت آمال الممولين من أذناب الغرب في الخليج العربي، والدول المجاورة المتآمرة، وأصابت الأدوات الإرهابية من داعش والنصرة وغيرهما من القوى الظلامية المجرمة باليأس من نجاح مشروعها في زرع ثقافة الموت، ونشر بذور الفتنة والتمزيق بين أبناء الوطن الواحد والأمة الواحدة.
وأضافت: «كذلك تابع العالم أجمع انصياع الإدارة الأميركية لإرادة الشعب العربي السوري المقاوم، والشعب العراقي البطل خلال مؤتمر قمة العشرين في هامبورغ، وظهر ضعف إدارة ترامب في فرض حلولها المشبوهة وأفكارها المسمومة». وباركت الهيئة للشعبين السوري والعراقي انتصارات البادية، وتحرير الموصل، وأعربت عن فخرها واعتزازها بالمشاركة الفاعلة والمشرفة في الحرب ضد الإرهاب الدموي المجرم، واستعدادها الدائم لبذل الغالي والنفيس في «أداء واجبنا الوطني والقومي المتمثل بالوقوف في خندق المقاومة جنباً إلى جنب مع أبطال الجيش العربي السوري وخلف قيادة الرئيس الأسد».
وأكدت ثقتها «بالنصر العزيز المؤزر القريب الذي سينقل منطقتنا العربية إلى عصر جديد من التقدم، والازدهار، والمستقبل الآمن المزدهر».

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن