سورية

إيطاليا مستعدة لنشر عسكريين في الرقة بشروط

| وكالات

أعلنت وزارة الدفاع الإيطالية استعدادها لما سمته تولي مهمة الحفاظ على الاستقرار في مدينة الرقة» بعد اندحار تنظيم داعش الإرهابي فيها، وذلك في حال توفر «ظروف سياسية معينة». ونقل الموقع الإلكتروني لقناة «روسيا اليوم» عن وزيرة الدفاع الإيطالية روبرتا بينوتي في مقابلة مع صحيفة «ستامبا» الإيطالية أمس: أن بلادها ستساعد في استعادة الاستقرار بالموصل، بما في ذلك تولي عمليات تدريب الوحدات العسكرية التي حررت المدينة من أيدي التنظيم، تمهيداً لتحويلها إلى أجهزة أمنية نظامية. وأضافت: «نحن مستعدون للقيام بالمهمة نفسها في الرقة بعد سقوط عاصمة دولة الخلافة المعلنة، وكذلك بعد توفر ظروف سياسية معينة في سورية». وذكرت أن وجود العسكريين الإيطاليين في العراق يأتي في إطار قرارات دولية صادرة عن مجلس الأمن الدولي واستجابة لطلب الحكومة العراقية. وبخصوص الوضع في سورية، أوضحت الوزيرة أن «هناك تفويضاً أممياً لمحاربة الإرهاب في سورية، لكن الوضع السياسي هناك أصعب بكثير». وأصرت على أن المشاركة الإيطالية في جهود استعادة الاستقرار بهذه المنطقة تتطلب أن يتضح أولا الوضع السياسي في البلاد، لكي «تتحدد بوضوح الجهات التي يجب علينا تدريبها».
وادعت أن أطرافاً سورية كثيرة لا تعترف بشرعية الحكومة السورية، فيما تبقى الميليشيات المحلية في المناطق الخارجة عن سيطرة الدولة السورية غير معترف بها دولياً. وتقود «قوات سورية الديمقراطية- قسد» المدعومة من «التحالف الدولي» عملية عسكرية تهدف للسيطرة على كامل مدينة الرقة وطرد التنظيم منها.
يذكر أن 470 عسكرياً إيطاليا يعملون حالياً في محافظة نينوى العراقية، حيث يتولون حراسة سد الموصل المتضرر بسبب القتال، و400 آخرين في أربيل، و90 يتولون مهمة تدريب القوات الأمنية في بغداد.

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن