سورية

«رابتور 03160» في يد حرس السواحل السورية قريباً … «الأميرال إيسن» تحل مكان «غريغوروفتش»

| وكالات

عادت الفرقاطة «الأميرال غريغوروفتش» إلى قاعدة تمركزها في سيفاستوبول في شبه جزيرة القرم، بعد إنجاز المهام المكلفة بها ضمن المجموعة البحرية الروسية الدائمة في البحر الأبيض المتوسط، وحلت محلها الفرقاطة «الأميرال إيسن»، التي باشرت بتنفيذ مهامها بدءاً من 10 تموز الجاري، على حين سيتسلم حرس السواحل السورية قريبا قوارب «رابتور 03160» الروسية، لتأمين موانئ البلاد، على أن تقوم موسكو بتوريد المعدات المرتبطة بها أيضاً.
وقال مصدر في أسطول البحر الأسود الروسي، وفق ما نقل الموقع الإلكتروني لقناة «روسيا اليوم»: إن «طاقم هذه السفينة أنجز تنفيذ المهام المكلف بها ضمن مجموعة السفن الحربية الروسية في المتوسط، وشارك في العمليات القتالية التي تنفذها المجموعة العسكرية الروسية في ضرب الجماعات الإرهابية في سورية»، مشيراً إلى أن السفينة عادت إلى قاعدة التمركز الأساسية في شبه جزيرة القرم.
وذكر المصدر أنه ووفقاً لخطة تبادل السفن الدورية فقد حلت محل السفينة العائدة في شرق البحر الأبيض المتوسط الفرقاطة «الأميرال إيسن»، وباشرت بتنفيذ مهامها هناك بدءاً من 10 تموز الجاري.
في سياق متصل، ذكرت «دائرة الإعلام الحربي» السوري أن حرس السواحل السورية سيتسلم قريبا قوارب «رابتور 03160» الروسية، لتأمين موانئ البلاد، على أن تقوم موسكو بتوريد المعدات المرتبطة بها أيضاً.
وحسب الدائرة فإن زورق خفر السواحل السريع من طراز «رابتور 03160» مخصص لأداء مهام عديدة، حيث يمكن أن يعمل كوسيلة نقل لأكثر من 20 فرداً من القوات البحرية أو القوات الخاصة مع كامل الأسلحة والذخيرة، ويمكنه أن يلعب دور خفر السواحل واعتراض واحتجاز قوارب صغيرة إضافة إلى تنفيذ أعمال البحث والإنقاذ.
وعليه فإن هذا النوع من القوارب بإمكانه العمل في المناطق الساحلية والمضايق ومصبات الأنهار علما أن المعدات تسمح له بأداء المهام بأي وقت وعلى مسافة تبعد 100 ميل عن القاعدة.
يتميز هذا القارب بطول قدره 17 م وعرض 4 أمتار، حيث يسمح المحرك الذي تبلغ استطاعته 2000 حصان بزيادة سرعته لتصل إلى 50 عقدة، مع العلم أن طاقم الزورق يتكون من شخصين إضافة إلى قمرة تتسع لـ22 شخصاً من الجنود والأطباء وما شابه ذلك وفقاً للمهمة الموكلة إليه.
وهو مسلح بـ«رشاش 14.5 ملم، ورشاش 7.62 ملم عدد 2، كما يمكن إضافة مجموعة مختلفة من الأسلحة بما فيها الصواريخ الموجهة، إضافة إلى رادار متطور وأجهزة بصرية ليلية ونهارية وحرارية». وسبق أن أرسلت روسيا في 3 تشرين الثاني عام 2016 عدداً من هذه القوارب إلى حرس السواحل السوري.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن