سورية

ألمانيا ترى في «هدنة الجنوب» بداية لحل الأزمة وإسرائيل متخوفة

| وكالات

اعتبرت ألمانيا، أمس، أن الاتفاق الروسي الأميركي والأردني حول إنشاء منطقة تخفيف التصعيد في جنوب سورية قد يكون بداية لتسوية الأزمة السورية، على حين أبدت «إسرائيل» حذرها من خطة روسية لإعلان هدنة في الجزء السوري المحرر من الجولان. ونقل الموقع الإلكتروني لقناة «روسيا اليوم»، عن الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير قوله بعد محادثات أجراها، مع الرئيس الكازاخستاني نور سلطان نزارباييف في أستانا: «تحدثنا بالتفصيل خلال اللقاء عن الموضوع وأعربنا عن أملنا في أن الاتفاقات التي تم التوصل لها بين الرئيسين فلاديمير بوتين ودونالد ترامب حول فرض منطقة محدودة لتخفيف التصعيد، لا يمكن أن تكون نهاية للاتفاق على حل الأزمة في سورية، بل فقط بداية على طريق تسوية هذه الأزمة والعثور على حل لها».
بموازاة ذلك، نقلت وكالة «سبوتنيك» للأنباء عن الصحافة الإسرائيلية: أن «إسرائيل» ليست راضية عن مجيء الشرطة العسكرية الروسية إلى منطقة القنيطرة لمتابعة تنفيذ خطة وقف إطلاق النار التي وافق عليها الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأميركي دونالد ترامب. وذكر موقع Ynet.news نقلا عن مدير عام المخابرات الإسرائيلية، ساغاي سويئيل: أنه يمكن أن يستغل الجيش العربي السوري وحزب اللـه وإيران الهدنة لتعزيز وجودهم، كما لا يُرضي إسرائيل اقتراح قيام الشرطة العسكرية الروسية بتسيير الدوريات الأمنية على خط التماس في مرتفعات الجولان خشية أن تتمكن الشرطة الروسية من كشف وقائع الدعم الإسرائيلي لمقاتلي تنظيم «القاعدة».
وأذاعت صحيفة «بريتيش تايمز» مؤخراً معلومات مفادها أن «إسرائيل» تناشد الولايات المتحدة وروسيا إنشاء منطقة منزوعة السلاح تخلو من حزب اللـه في جنوب لبنان. وقالت صحيفة «مير نوفوستيه» الروسية: «إن همّ هموم «إسرائيل» هو البقاء في الجولان المحتل، أما بالنسبة لدمشق فإن تخفيف حدة التصعيد في الجولان يتيح للحكومة السورية نقل المزيد من القوات إلى مسرح العمليات القتالية ضد تنظيم داعش الإرهابي.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن