التحكيم السوري في قفص الاتهام من جديد

| حماة – حمدي زكار

يبدو أن معضلة التحكيم في مبارياتنا المحلية لا أمل بالشفاء منها ويبدو أنه لا حياة لمن تنادي ما دام الشعار الذي يمشي عليه البعض أذن من طين وأذن من عجين فما شهدناه خلال مباراة الكأس بين الطليعة وجبلة التي جرت في حماة ينذر ببركان قد ينفجر وسببه أخطاء التحكيم التي زادت عن حدها وحمدنا اللـه أن المباراة كانت في مسابقة الكأس الأقل أهمية وإثارة عن لهيب الدوري المستعر ناره سواء في صراع اللقب أو الهروب من شبح الهبوط وبقيت الأمور في إطار النرفزة الكلامية من الجمهور الطلعاوي الغاضب ولم تتطور أكثر ولكن احذروا القادمات يا حكامنا يامن سماكم البعض قضاة الملاعب ولكن دعونا نسمع ردة الفعل الطلعاوية حول رأيهم بالحكم الدولي مسعود طفيلية وقراراته في هذا اللقاء:

محمد جودت مدرب الطليعة
لن أتكلم عن حكم ولا عن أي أحد ولن أقسو على أي شخص.. الحكم الدولي مسعود طفيلية من أعز أصدقائي ولكن برأيي نستحق ضربتي جزاء على الأقل في هذا اللقاء ولم يتم احتسابهما
وحتى بالدوري لنا أربع إلى خمس ضربات جزاء لم تحتسب لنا في لقاء الوحدة والنواعير ولقاءات أخرى كانت ستعطينا ست نقاط على الأقل وكان وضعنا سيتغير على سلم الترتيب..
لن أقول إن ما يجري من ظلم بحق الطليعة متعمد وسأكتفي بالقول إنها غير مقصودة ولكن إلى متى نعلق أخطاء الحكام على شماعة الخطأ الإنساني.. من يخطئ مرة.. مرتين ينبه ويصحح خطؤه ولكن ما جرى بمباراة جبلة والطليعة لا يمكننا أن ندرجه تحت بند الخطأ الإنساني..
لا ألوم اللاعب إن تسرع بتسديدة وسدد برعونة ولكن ألوم من يخطئ بحقنا عدة مرات في نفس اللقاء وبصافرات غريبة ومع ذلك الحمد لله على كل شيء.. قدر اللـه وما شاء فعل والجميع شاهد ما حصل…

مروان الصلال قائد الطليعة
نتعب ونتعب في أرض الملعب ولا نأخذ حقنا الذي نستحقه إلى متى؟
اللاعب يغلط خطأ بسيطا… وبجرة قلم يعاقب…
وحال كل اللاعبين والمتابعين للدوري السوري يقول (شوفوا الحكام)
كيف يطلبون منا كلاعبين أن نسلم بعد نهاية اللقاء على حكم ما وأنا أشعر بأنه ظلمني عامدا متعمدا… حرام أن يذهب تعبنا سدى بهذا الشكل ومثلما تتم معاقبة اللاعب والمدرب إن أخطأا يجب معاقبة الحكم إن أخطأ وخاصة إن كان الخطأ واضحاً ومتعمداً..
ومنا إلى اتحاد الكرة هل هناك فعلا من يشاهد شريط أي لقاء بعد نهايته ويحلل أخطاء الحكام..
هل تمادى الحكام لأن عددهم قليل ولن يجرؤ أحد على معاقبتهم..
هل ما يجري من أخطاء تحكيمية هو فعلاً غير مقصود أم لعبة مصالح على مبدأ (حكلي لحكلك)
أسئلة كثيرة ولكن ما الفائدة ما دام ما يجري خلف الكواليس أشد غرابة وظلما…