اتفاقية عمل مشتركة مع اليونسيف لتنفيذ مشروعات مياه كبرى…«الموارد المائية» حددت 180 موقعاً لحفر آبار احتياطية و«اليونسيف» ستجهز 36 بئراً
بحث وزير الموارد المائية الدكتور كمال الشيخة مع الممثل المقيم لمنظمة اليونسيف هناء سنجر، والوفد المرافق لها، سبل التعاون وتنفيذ المشاريع المشتركة في قطاع المياه والصرف الصحي، وأكد أن تأمين المياه النظيفة والآمنة لجميع المواطنين في أي تجمع سكاني يأتي ضمن أولويات العمل في الوزارة، مشيراً إلى الدور الحيوي والمهم الذي تؤديه منظمة اليونسيف في دعمها لقطاعي المياه والصرف الصحي، وأثره في خدمة المواطنين بمناطق سورية كافة.
خلال توقيع اتفاقية عمل مشتركة أمس ركز الشيخة على ضرورة تنفيذ المشاريع الحيوية ذات القيمة المضافة، والحرص على الدقة والسرعة في الإنجاز، منوهاً بالاستجابة الفعالة والتعاون البناء من اليونسيف.
وأشار إلى خطة الطوارئ الطموحة التي وضعتها الوزارة، والهادفة إلى تأمين مصادر بديلة للاستفادة منها في حال الضرورة، مبيناً أن الخطة ركزت على محافظة حلب لحاجتها الماسة لحفر الآبار وتجهيزها، وأوضح أن الوزارة قامت بتحديد 180 موقعاً مأمولاً لحفر آبار احتياطية.
كما شدد على أهمية الاستجابة السريعة من الوزارة والجهات المانحة لتأمين احتياجات المواطنين لمياه الشرب في المناطق الساخنة، مورداً دور الوزارة حالياً بتأمين الصهاريج التي تزود المواطنين بمياه الشرب والحاجة لمجموعات التوليد بأريحا والمسطومة بريف إدلب، وإمكانية تعاون اليونسيف في هذا المجال.
وأكد ضرورة تفعيل آفاق التعاون وزيادة المشاريع الحيوية والطموح لتوسيع إطار العمل المشترك.
من جهتها أشادت سنجر بالتعاون المثمر مع وزارة الموارد المائية وأهميته لتأمين احتياجات السكان في سورية بقطاع المياه والصرف الصحي، والتسهيلات المقدمة لتنفيذ المشاريع الملحة، معربة عن رغبة المنظمة في توسيع آفاق العمل وزيادة المشاريع وخاصة المشاريع الكبرى وذات الطابع المستدام، إلى جانب التدخل السريع لتأمين مستلزمات قطاع المياه والصرف الصحي في جميع المناطق بسورية، مشيرة إلى قيام المنظمة حالياً بتجهيز 36 بئراً.
واتفق الطرفان على التعاون والتواصل المستمر لتنفيذ بنود اتفاقية العمل المشترك بأمثل طريقة، والتشاور الدائم لتوسيع آفاق التعاون وتحديد أولويات المشاريع وفق الاحتياجات الضرورية الملحة.